mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
أصدر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تقريرا إحصائيا مفصلا حول اعداد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الاحتلال، وأعداد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الربع الأول للعام 2015.
وأوضح المركز الحقوقي "أحرار" أن تلك الفترة الزمنية شهدت 1225 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، واستشهاد تسعة مواطنين فلسطينيين جراء قتلهم المباشر من قبل الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة خلال الربع الاول للعام 2015، وهم كالآتي:
1- أحمد إبراهيم النجار (19عاما) من قرية بورين جنوب نابلس، والذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال بشكل مباشر.
2- أسامة علي محمد أبو جندية (17 عاما) من الخليل.
3- سامي خالد الجعار (21 عاما) من النقب.
4- سامي الزيادنة (42 عاما) من رهط في النقب، والذ استشهد اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
5 - جهاد الجعفري (20 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والذي ارتقى نتيجة اصابته بشكل مباشر برصاص الاحتلال خلال اقتحامه للمخيم بتاريخ 24 \ 2 \ 2015.
6 - ناجي خالد أبو سبلة (20 عاما) من قطاع غزة، وقد استشهد جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في قطاع غزة.
7- توفيق سعيد أبو ريالة (34 عاما)، من قطاع غزة استشهد متأثرا بجراحه بعد أيام من إصابته من قبل الاحتلال أثناء ممارسته مهنة صيد الأسماك في بحر غزة.
8- عمر صبح "ابو أحمد" (45 عاما)، مخيم الفارعة – نابلس، استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل 7 أعوام.
9- علي محمود صافي (20 عاما) من مخيم الجلزون – رام الله، استشهد متأثرا بجراحه بعد أيام من إصابته برصاص الاحتلال.
- الاعـــتـقـــالات :
وقال مدير المركز الحقوقي "أحرار" فؤاد الخفش إن الاعتقالات في الربع الأول من عام 2015 جاءت أعلى من الاعتقالات التي تمت خلال العام الماضي في ذات الفترة الزمنية، حيث بلغ عدد المعتقلين في الثلاثة شهور الأولى من عام 2014 (1059) معتقلا فلسطينيا.
وعن توزيع المعتقلين الفلسطينيين على المدن الفلسطينية، شهدت مدينة القدس المحتلة أكبر عدد من حالات الاعتقال التي رصدها المركز ووثقها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث بلغ عددها 397 حالة اعتقال، تليها بعد ذلك مدينة الخليل بواقع 304 حالات اعتقال، ومن ثم محافظة رام الله والبيرة 195 اعتقال.
وقد شهدت مدينة نابلس 130 حالة اعتقال، وشهدت جنين 91 اعتقال، وبيت لحم 81 اعتقال، وقلقيلية 43 حالة اعتقال، وطولكرم 38 اعتقال، وسلفيت 12 حالة اعتقال، وأريحا والاغوار 6 اعتقالات، وطوباس 3 حالات اعتقال فقط.
وقد شهد قطاع غزة المحاصر اعتقال 54 فلسطينيا خلال الأشهر الثلاثة الاولى لعام 2015، جرى اعتقال العدد الأكبر منهم أثناء محاولتهم التسلل عبر الاسلاك الشائكة واجتيازهم حدود القطاع نحو الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
في حين تم اعتقال بعضهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد على مراكبهم وقواربهم، كما تم اعتقال عدد من التجار الفلسطينيين الغزيين على معابر غزة أثناء سفرهم.
- المراة الفلسطينية في دائرة الاستهداف:
ووثق المركز الحقوقي "احرار" اعتقال 84 سيدة فلسطينية خلال نفس الفترة الزمنية، جرى اعتقال العدد الاكبر منهن في مدينة القدس المحتلة، وأشار أنه غالبا ما يتم إطلاق سراحن لاحقا بعد ساعات أو أيام بعد إجراء تحقيقات معهن من قبل الاحتلال.
في حين يواصل الاحتلال اعتقال 22 أسيرة فلسطينية في سجن "هشارون" أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ 13 عاما وتقضي حكما بالسجن مدته 17 عاما.
- اعتقال الأطفال :
وعن اعتقال الأطفال الفلسطينيين فقد أشار المركز الحقوقي في تقريره إلى ارتفاع وتيرة اعتقال الأطفال الفلسطينيين خلال الريع الأول للعام 2015، حيث بلغ عدد المعتقلين الأطفال خلال تلك الفترة 151 حالة اعتقال، تتركز معظمها في القدس والخليل.
في حين يبلغ مجموع الاطفال الاسرى داخل سجون الاحتلال ما يزيد عن 230 طفلا فلسطينيا، محتجزين في ظل ظروف صعبة، وينتهك الاحتلال حقوقهم المشروعة لهم ضمن المواثيق والاعراف الدولية الخاصة بحقوق الأطفال في مناطق الحروب.
- النواب الأسرى :
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 16 نائبا فلسطينيا في سجونه ومعتقلاته، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، بالإضافة لوزيرين اثنين.
والنواب المعتقلين هم : رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، حسن يوسف، محمد جمال النتشة، باسم الزعارير، حسني البوريني، عبد الجابر فقها، حاتم قفيشة، نزار رمضان، محمد ماهر بدر، عبد الرحمن زيدان، عزام سلهب، رياض رداد، نايف رجوب، خليل الربعي، بالإضافة إلى النائبين أحمد سعدات ومروان البرغوثي.
أما الوزيرين المعتقلين فهما: وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية العاشرة عيسى الجعبري من مدينة الخليل، والذي اعتقل مطلع العام الماضي، بالإضافة لوزير شؤون الأسرى وصفي قبها والذي اعتقل بمنتصف شهر حزيران المنصرم.
واعتبر الخفش إن اعتقال النواب وممثلي الشرعية الفلسطينية يستخدمهم الاحتلال كورقة ضغط على أطراف سياسية، وأن هناك قرار من قبل الاحتلال لاستنزاف طاقاتهم من خلال تكرار اعتقالهم مع كل حملة وبعد كل حدث يحدث بالضفة الغربية، أو خوضه حرب ضد قطاع غزة .
- العدد الإجمالي للأسرى في السجون :
وعن أعداد المعتقلين الفلسطينيين المتواجدين في سجون الاحتلال، أوضح "أحرار" في تقريره أن قرابة 5600 أسير فلسطيني محتجز في سجون الاحتلال في ظل ظروف صعبة وقاسية بكل ما تعني الكلمة من معنى.
- وعن اعتداءات الوحدات الخاصة الاسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فقد رصد المركز الحقوقي خلال الربع الأول من عام 2015 ما يقرب من 70 اعتداء على الأقل، ما بين اقتحام لغرف الاسرى، وضرب ورش بالغاز نفذتها الوحدات الخاصة الاسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين وغرفهم .
وقد تركزت هذه الاعتداءات والانتهاكات في سجون الجنوب وبالتحديد سجون "ريمون" و"إيشل" و"نفحة"، والتي استمر التوتر فيها خلال هذه الفترة الزمنية.
وقد شهد سجن "ريمون" تحديدا نقل الاحتلال لعدد من رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية، الأمر الذي رفضه الأسرى نتيجة محاولة الاحتلال احداث إرباك وزعزعة في صفوفهم، وتصدوا له بخطوات نضالية تفاقمت مع الوقت لمواجهة قام خلالها الأسير حمزة أبو صواوين من قطاع غزة بضرب أحد ضباط السجن، الأمر الذي أدى لتدهور الأوضاع بشكل كبير داخل السجن حينها.
كما كان هناك عقاب لمدة شهر كامل فرضه الاحتلال على قسم 2 في سجن "مجدو"، حيث حرم الأسرى من الخروج للفورة بعد ضبط صورة مرسومه عبر بها أحد الأسرى عن أن طريق التحرر تكون عبر الخطف، كما يواصل الاحتلال فرض العديد من العقوبات التي فرضت على الأسرى خلال الربع الأول من هذا العام 2015.
- الأسرى المرضى :
ويقبع في مستشفى سجن الرملة 16 اسيرا مريضا يواجهون خطرا حقيقيا محدقا بصحتهم وحياتهم بشكل عام، وتستمر إدارة سجون الاحتلال بانتهاج واتباع سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.
أما الأسرى الموجودين في مستشفى سجن الرملة فهم: شادي مطر، واياد رضوان، ومنصور موقدة، والأسير رياض العمور ومعتز اعبيدو، وصلاح الطيطي، ويوسف نواجعه، وناهض الاقرع، وداوود أبو حية، وكفاح حطاب، وأشرف أبو الهدى، وأمير الشماس، وفؤاد الشوبكي، وثائر حلاحلة، وأمير أسعد.
ثمانية أسرى أمضوا أكثر من 30 عاما في السجون :
وذكر المركز الحقوقي أحرار أن 30 أسيرا فلسطينيا معتقلين قبل اتفاقية "أوسلو" يماطل الاحتلال في الافراج عنهم بعد أن كان من المقرر الافراج عنهم ضمن دفعة المفاوضات الرابعة والتي تنكر لها الاحتلال من بينهم 14 أسيرا من الداخل المحتل و5 أسرى من القدس ، وأسيرين من قطاع غزة وأسيرين من أريحا وأسير من قلقيلية ، وأسيرين من بيت لحم وأسير من جنين ، وأسيرين من الخليل وأسير من رام الله .
أما عن الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن 30 عاما في سجون الاحتلال فهم:
- الأسير نائل البرغوثي الذي تجاوزت مدة أسرى ال33 عاما فهو اعتقل في 4/4/1978 ليحرر في صفقة وفاء الأحرار في 18/10/2011 ومن ثم يعاد اعتقاله في 14/6/2014 ليهدد باعادة الحكم السابق له .
- الأسير كريم يونس من الداخل الفلسطيني المحتل والذي اعتقال في 6/1/1983، ومحكوم بالسجن المؤبد وهو من كبار السن أيضا، الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس، معتقل منذ تاريخ 18/1/1983، ومحكوم بالسجن المؤبد.
- الأسير محمد أحمد عبد الحميد الطوس، المعتقل منذ تاريخ: 6/10/1985، يليه الأسير ،إبراهيم نايف حمدان أبو مخ، معتقل منذ تاريخ: 24/3/1986، والأسير رشدي حمدان محمد أبو مخ، والمعتقل منذ 24/3/1986،والأسير وليد نمر أسعد دقة، معتقل منذ تاريخ: 24/3/1986، ومحكوم بالسجن المؤبد ، ومن ثم الأسير إبراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة، معتقل منذ تاريخ: 26/3/1986، ومحكوم بالسجن المؤبد
- أسرى صفقة "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم:
وذكر مدير مركز “أحرار” فؤاد الخفش أن 38 أسيرا من هؤلاء الأسرى أعاد الاحتلال احكامهم السابقة حتى اليوم، معظمهم من مدن الضفة الغربية، وعدد من الأسرى المقدسيين،وبالنسبة لتوزيعهم فهو كالتالي:
أسرى القدس :علاء البازيان، ناصر عبد ربه، رجب الطحان، ابراهيم مشعل، جمال أبو صالح، عدنان مراغة، إسماعيل حجازي.
أسرى الضفة الغربية: نضال زلوم من رام الله، وهيب أبو الرب من قباطية – جنين، أشرف الواوي من طولكرم، حمزة أبو عرقوب من نابلس، طه الشحشير من نابلس، أحمد حمد من قرية تل – نابلس، محمود سويطي من مدينة الخليل، الأسيرة بشرى الطويل من رام الله. محمد أحمد حج صلاح من قباطية – جنين.
وإبراهيم شلش من رام الله، مؤيد جلاد من طولكرم، إسماعيل عبد الهادي المسالمة – الخليل، سلمان أبو عيد من بدو في القدس، عماد موسى من جنين، عبد المنعم طعمة من طولكرم، ربيع شلبي البرغوثي من كوبر – رام الله، عباس شبانة من الخليل.
والأسرى مجدي عجولي من طولكرم، زاهر خطاطبة من نابلس، عايد خليل – قفين – طولكرم، معاذ الرموز – الخليل، سامر المحروم – جنين، معمر غوادرة – جنين، محمد بركات – عنبتا – طولكرم، أحمد خليل محمد عواودة – الخليل، نضال عبد الحق – نابلس، خالد غيظان – رام الله، إبراهيم المصري – شقبا – رام الله، عامر مقبل – طولكرم، عماد عبد الرحيم – سلفيت، عبد الرحمن صلاح من جنين.
وأوضح المركز الحقوقي “أحرار” أن الاحتلال أعاد اعتقال ما يقرب من 80 أسيرا من محرري صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم “وفاء الأحرار”، والتي نفذت عام 2011، وجاء اعتقالهم كردة فعل انتقامية نفذها الاحتلال، بعد خطف وقتل ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل في شهر حزيران عام 2014.
وأوضح التقرير أن عائلات أولئك الأسرى تعيش معاناة حقيقية جراء خوفهم من إقدام الاحتلال على إعادة الاحكام السابقة لهم، ولفت أن بقية الأسرى المعتقلين مهددين بذلك فعلا، مشيرا ان الاحتلال ماض بإعادة الاحكام السابقة لهم بالتوازي مع إهمال قضيتهم من قبل الحكومة الفلسطينية والفصائل بشكل عام.
- اقتحامات وتدمير لمنازل المواطنين:
وبين التقرير الحقوقي أنه يترافق مع عمليات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، اقتحام للمنازل وتدمير لمحتوياتها ولممتلكات المواطنين، ويتخللها في العديد من الحالات عمليات استيلاء وسرقة لبعض المبالغ المالية أو المصاغات الذهبية وحلي النساء خلال تفتيش المنازل.
وينتج عن تلك الاقتحامات التي تتم عادة في ساعات ما بعد منتصف الليل، ترويع للسكان والاطفال خصوصا، في حين يتم اقتياد المعتقلين لمراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية مقيدي الأيدي ومعصوبي العينين.
واشار التقرير الحقوقي أن مدن الضفة الغربية عموما تعتبر مستباحة بشكل كامل من قبل الاحتلال، الامر الذي يوفر له امكانية ارتكاب العديد من الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.
وأوصى مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التحرك لكشف تلك الانتهاكات المستمرة بشكل يومي، وطالبها برفع الغطاء القانوني عن ممارسات الاحتلال الواضحة والجلية.