mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikkeREFORM تختتم لقاءً تدريبياً حول واقع العلاقة بين الفلسطينيين المقدسيين ومحيطهم">
رام الله- اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، لقاءً تدريبياً بحث واقع العلاقة بين الفلسطينيين المقدسيين ومحيطهم الثقافي والاجتماعي لجسر الهوة بين الفئات المجتمعية ورأب الصدع الذي تسبب في وجود شرخ في العلاقة بين المقدسيين انفسهم، وبين المقدسيين وباقي مكونات المجتمع الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال وجدار الفصل وعدم وجود ولاية قانونية فلسطينية قادرة على التعامل مع احتياجات المقدسيين المختلفة.
وشارك في التدريب عشرين مشاركاً ومشاركة من مدينة القدس ورام الله وذلك ضمن مشروع GUSU الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من الوكالة الاسبانية من خلال الوكالة الاسبانية للتنمية الدولية (AECID) ومن خلال القنصلية الاسبانية.
وتم خلال التدريب التخطيط لمجموعة من اللقاءات الثقافية والاجتماعية، ورسم الخطوط العريضة للمبادرة التي سيعمل عليها المشاركون لمناهضة عزلة مدينة القدس ورأب الصدع الذي تسبب بوجود شرخ كبير بين المقدسيين ومحيطهم الثقافي والاجتماعي، بالاضافة الى ذلك سيتم توثيق تجربة المشاركين في المشروع من خلال خطة اعلامية تسلط الضوء على انشطتهم والقضايا التي سيتم طرحها للنقاش مع صناع القرار.
وعن المشروع أكدت المستفيدة من المشروع ديما مقداد قائلة: "لقد كانت تجربتي في المشروع من أروع التجارب التي مررت بها لأنها جعلتني أٌبحر في مجالات الحياة المختلفة بعيداً عن التركيز في الدراسة الاكاديمية فقط، ومن هنا ينبع الاتزان بين معرفة تاريخ فلسطين من جهة وتقوية علاقتنا نحن الفلسطينين بأنفسنا، من خلال صقل شخصياتنا حتى تكون شخصيات قيادية لها القدرة على التغيير نحو الأفضل وهذا ما يجعلني مقبلة على الاستمرار في المشروع حتى النهاية".
أما بهاء نبابته المستفيد من المشروع يقول عن مشاركته: "أكثر ما ميز هذا التدريب هو التركيز على تعزيز الهوية الفلسطينية وإعادة التواصل بين المقدسيين وباقي مكونات المجتمع الفلسطيني، على الصعيد الشخصي كان هناك مفاهيم ومصطلحات قيمة عززت الوعي المجتمعي لدى المشاركين وفتحت لنا المجال للتحليل والتدقيق في قضايا مجتمعية شائكة، ولاحظت أيضا خلال التدريب أنه رغم كل المعيقات ما زال الشاب الفلسطيني يستطيع الابداع والتفكير والتعمق في طرح قضيته وحقوقه".
"تجربة جديدة ومميزة ربطت القدس بمحيطها الثقافي والاجتماعي وعززت التواصل بين أبناء الوطن، حيث انعكس عنوان الورشة التدريبية على التدريب وأصبحنا نتشارك أفكارنا وهمومنا ونبحث عن حلول لتعزيز هويتنا الفلسطينية" هذا ما بدأت به المستفيدة من المشروع يسرى حموري من مدينة القدس حديثها وأكملت: " كمجموعة شبابية استطعنا خلال 5 أيام تدريبية تحليل الواقع الاجتماعي والثقافي لمدينة القدس ومحيطها وتوضيح الاسباب التي كانت وراء تشكيل الصور النمطية السلبية عن ابناء شعبنا وتعزيز التواصل البناء والسعي لتعزيز مشاركة المرأة والشباب بشكل فاعل يخدم القضية الفلسطينية ويعزز التواصل بين أطراف الوطن الواحد"
ومن الجدير ذكره ان المشروع يهدف الى تعزيز الهوية الفلسطينية للمواطن الفلسطيني في القدس، واعادة بناء الجسور بين المقدسيين ومحيطهم الثقافي والاجتماعي والوقوف عند المعيقات التي تحول دون الوصول الى ذلك والضغط لجهة ايجاد نظم مستجيبة لهم، واعادة تعزيز الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني، كما يهدف الى تعزيز شراكة الشباب والمرأة في الحياة السياسية الفلسطينية، خاصة في القدس، واعادة إحياء الهوية الفلسطينية الجامعة.