الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
نابلس : اجتماع فصائلي يبحث آليات تفعيل المقاومة الشعبية
تاريخ النشر: الخميس 02/04/2015 18:57

  نابلس - بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد وعدد من قيادات فصائل منظمة التحرير في محافظة نابلس, عقد اجتماع موسع تناول ابرز التطورات السياسية والتحديات على ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية واليات النهوض بالمقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية, إذ عرض  تيسير خالد أخر التطورات السياسية على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي, مشيرا إلى نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي كشفت عن الوجه الحقيقي لليمين الإسرائيلي الذي يقوده نتنياهو, والذي رفض الدولة الفلسطينية وكل الحلول الممكنة, وهذا بدوره يؤكد على ما جاء في اجتماع المجلس المركزي بضرورة مغادرة طريق الرهان على الحلول السياسية او المفاوضات التي أجريناها عبر أكثر من عشرين سنة مضت, وان الرهان الحقيقي يجب أن يكون على شعبنا وقواه والتدويل وجلب إسرائيل العنصرية إلى المحكمة الدولية التي أصبحنا عضوا فعالا فيها منذ هذا اليوم, وتحدث أيضا عن الوضع الدولي المناسب الذي بات قريبا من مواقفنا وعن ضرورة فك الارتباط التدريجي مع الاحتلال بما فيه التنسيق الأمني, وهو قرار صائب ويجب تنفيذه.

 

ودعا إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الإسرائيلية باعتبارها محور استراتيجي في نضالنا وليس تكتيك, وكذلك بالنسبة للمقاومة الشعبية والدفاع عن الأرض, وأكد على استعداد مكتب الدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان الذي يرأسه من موقعه في اللجنة التنفيذية, لتقديم الدعم السياسي والقانوني والمادي المطلوب لإسناد المقاومة الشعبية, ومتطلبات الدفاع عن الأرض وحمايتها. فيما دعا خالد منصور عضو المكتب السياسي  لحزب الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية والميدانية, ودعا إلى أوسع مشاركة شعبية في مقاومة ومقاطعة الاستيطان, وباعتبار هذا خيار صحيح ومفتوح وإستراتيجية وطنية للتحرر من الاحتلال. كما أكد عبدالإله الاتيرة القيادي في حركة فتح حول أهمية ردم الفجوة بين القيادة والشعب, وضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي, مؤكدا على الوحدة الوطنية في مواجهة سياسات الاحتلال. وتحدث جهاد رمضان أمين سر حركة فتح عن تجربة حواره في يوم الأرض التي شكلت نموذجا للوحدة الوطنية يجب البناء عليه, ودعا إلى استمرار العمل الشعبي المقاوم والمسيرات وتفعيل دور الفصائل الفلسطينية في المقاومة, ودعا إلى تفعيل قرارات المجلس المركزي مشيرا إلى التناغم الجاري بين القيادة السياسية والميدان.

 

من جهتها عنان الاتيرة القيادية في حركة فتح تحدثت حول إعادة الاعتبار للمقاومة الشعبية وتوسيعها, من خلال التعبئة الشعبية الشاملة بدءا من المدارس وكل الفئات الاجتماعية, وتحدثت عن ضرورة رفع قدرة المواطن على الصمود وحمل الأعباء, وان يكون هناك دور اجتماعي للفصائل والمؤسسات لمعالجة المشكلات التي يعاني منها أبناء شعبنا. وتحدث محمود الصيفي القيادي في جبهة التحرير العربية عن ضرورة توفير متطلبات الصمود والعيش الكريم للفلاحين, ليتمكنوا مواصلة النضال ضد الاحتلال . وأشارت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أهمية العمل الموحد لاستنهاض دور الفصائل الفلسطينية في قيادة المقاومة الشعبية والمقاطعة, واشتقاق أشكال العمل الملائم في مواقع المحافظة (ريف, مدينة, مخيم), وبمشاركة الهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني استنادا إلى خصوصية كل موقع وطبيعة لانتهاكات الاحتلال فيه. وخرج اجتماع الفصائل الموسع الذي أداره محمد دويكات عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية, بمجموعة من التوصيات إلى لجنة التنسيق الفصائلي من  موقعها كممثل لفصائل م.ت.ف وكإطار موحد لهم, أبرزها ضرورة وضع مهمات المقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية على أجندة عملها اليومي, لضمان متابعة واستنهاض  الدور الميداني للفصائل في جميع مواقع المحافظة إلى جانب هيئات الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني.

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017