الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التدريبات العسكرية في الأغوار كخطوة نحو الضم
تاريخ النشر: الأثنين 04/05/2015 14:40
الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التدريبات العسكرية في الأغوار كخطوة نحو الضم
الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التدريبات العسكرية في الأغوار كخطوة نحو الضم

 أدانت وزارة الخارجية التدريبات العسكرية الإسرائيلية في مناطق الأغوار الفلسطينية، الهادفة إلى تدمير المحاصيل الزراعية الفلسطينية، من خلال إدخال الدبابات والمعدات العسكرية إلى أراضي المواطنين الفلسطينيين المزروعة والمستغلة، وتخريبها بالكامل.

 

ووفقا لما جاء في بيان وزارة الخارجية: "تَعمَد سلطات الاحتلال اختيار أماكن التدريب بشكل مقصود من حيث جودة الأراضي الزراعية، أو وفرة المياه فيها، أو من حيث أهميتها الإستراتيجية ضمن مناطق الأغوار وامتدادها الطبيعي مع بقية المناطق التي صادرتها الحكومة الإسرائيلية تحت مسميات مختلفة. وترى الوزارة أن إعلان سلطات الاحتلال عنها كمناطق للتدريب ما هو إلا خطوة استباقية للإعلان عنها كمناطق عسكرية مغلقة، تحرم أصحابها الفلسطينيين من الوصول إليها وزراعتها، تمهيداً لتحويلها إلى المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية".

 

وأكدت الوزارة على أنه لا يمكن التعامل مع هذه التدريبات كقضية روتينية وعادية، خاصةً أنها تأتي ضمن سياق استيطاني واضح، كجزء لا يتجزأ من سياسة ضم وتهويد أرض دولة فلسطين ضمن آليات استعمارية مختلفة ومتعددة، منها ما له علاقة بالتدريبات العسكرية في الأغوار، ومنها ما هو مرتبط بالإعلانات الإسرائيلية المستمرة عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، خاصةً ما يسمى "بالقدس الكبرى"، لمنع قيام دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحديداً عبر بناء أحزمة استيطانية ضخمة بهدف محاصرة القدس، والأحياء العربية ومنعها من النمو والتوسع العمراني والسكاني.

وتابعت:  الوزارة مع كافة الدول والجهات المختصة تطورات السياسة الإسرائيلية الاستيطانية في الأغوار، وتدعو مؤسسات العمل الوطني الفلسطيني الرسمي والشعبي للتحرك كل في مجال اختصاصه من أجل إبراز مخاطر هذه السياسة وفضحها. كما تطالب الوزارة المجتمع الدولي بالتدخل السريع وبأشكال فاعلة لوقف عمليات تهويد وضم الأغوار".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017