عقدت وزارة الخارجية بصفتها رئاسة اللجنة الفنية لمتابعة انضمام دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية ورشة عمل حول المحكمة واليتها واجراءاتها وشارك في الورشة التي عقدت في مقر وزارة الخارجية اعضاء اللجنة العليا لمتابعة انضمام دولة فلسطين للمحكمة للمحكمةـ 

   وتهدف الورشة لبلورة صورة شمولية وعملية لما يمكن توقعه من المحكمة وتأتي هذه الورشة استكمالا للقاءات مستمرة للجنة العليا ومجموعات العمل المنبثقة عن اللجنة الفنية لتفعيل انضمام دولة فلسطين للمحكمة الجنائية لضمان مسائلة الاحتلال عن جرائمه.

ورحب وكيل وزارة الخارجية دـ تيسير جرادات بأعضاء اللجنة العليا لمتابعة انضمام دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية، حيث عبر عن أهمية  هذا الانضمام  بإعتباره خطوة تاريخية ونوعية لمسائلة الاحتلال عن جرائمه وحماية شعبنا من المجازر المتكررة في حقه ،كما أثنى جرادات على تشكيل هذه اللجنة العليا والتي تعبر عن الاجماع الوطني الفلسطيني اتجاه هذا القرار، حيث شدد على ضرورة تظافر الجهود ما بين الجهات الرسمية وغير الرسمية ، من أجل الوصول لمحاكمة المسئولين عن جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد جرادات أن القيادة الفلسطينية لا يثنيها تهديدات الاحتلال وخطواته العقابية من المضي قدما في اجراءاتنا امام المحكمة، كما اشار الى اعتقال النائبة خالدة جرار من قبل سلطان الإحتلال، واعتبار هذا الاعتقال وغيره من الاجراءات الاسرائيلي العقابية اعتراف ضمني بارتكابهم لهذه الجرائم ونأمل ان نرى قريبا خالدة وكافة اسرانا احرار.

 وافتتحت الورشة بكلمة  للدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية و رئيس اللجنة العليا والذي اكد على اهمية التقدم بخطا ثابتة وواثقة ومدروسة نحو مسائلة الاحتلال وشدد على اهمية انضمام دولة فلسطين للمحكمة ودورها في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال والعمل على ردعها ، مشيراً على ضرورة تحضير الملفات ذات الصله بإنتهاكات سلطات الإحتلال وإختصاصات المحكمة الجنائية الدولية من كافه النواحي، خاصه في ظل وجود حكومه إسرائيلية يمينية متطرفه عبر وحرض بعض وزرائها بشكل علني  على قتل المواطنين الفلسطيننين .