mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikkeنظمت جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع الزاوية الامريكية بنابلس، منتدى تبادل الخبرات حول المباني الخضراء والمستدامة بعنوان: "المباني الخضراء في فلسطين من النظرية الى التطبيق"، بمشاركة القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة، ومسؤولة الدبلوماسية العامة للقنصلية الأمريكية بالقدس أنجيلا يونغ، ورئيس نقابة المهندسين المهندس مجدي الصالح. ">
نابلس- إكرام عودة- نظمت جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع الزاوية الامريكية بنابلس، منتدى تبادل الخبرات حول المباني الخضراء والمستدامة بعنوان: "المباني الخضراء في فلسطين من النظرية الى التطبيق"، بمشاركة القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة، ومسؤولة الدبلوماسية العامة للقنصلية الأمريكية بالقدس أنجيلا يونغ، ورئيس نقابة المهندسين المهندس مجدي الصالح.
وفي بداية المنتدى أكد الدكتور ماهر النتشة مدى حرص جامعة النجاح الوطنية أن يكون لها دور فعال في المحافظة على البيئة، واستطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال من خلال قسم العمارة والبناء في الجامعة والذي يعمل على تعزيز وتصميم المباني الخضراء، بالإضافة إلى وجود مركز الطاقة البديلة الذي يعمل على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يساهم في الحفاظ على البيئة.
كما تحدث المهندس مجدي الصالح عن الدور الذي تقوم به كل من نقابة المهندسين والمجلس الفلسطيني الأعلى للبناء الأخضر المنبثق عنها لتبادل الخبرات حول المباني الخضراء لتتحول من النظرية إلى التطبيق.
ونوه إلى كون "نقابة المهندسين تعتبر من أكبر النقابات في فلسطين، مشيرا إلى دورها في المجتمع الفلسطيني، حيث قامت النقابة بتطوير العمل الهندسي لمواكبة كل ما هو جديد في موضوع الهندسة، وذلك لتكون قادرة على تمثيل فلسطين في كافة المحافل".
وأضاف أن النقابة قامت بتأسيس المجلس الأعلى للبناء الأخضر الفلسطيني عام 2010، من أجل إيجاد حلول عملية للمشكلات التي تعاني منها فلسطين في هذا المجال، وتعنى هذه المؤسسة بتنظيم العمل الهندسي ووضع القوانين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وجاءت فكرة إنشاء المجلس الأعلى للبناء الأخضر الفلسطيني لوضع جملة من الحلول للمشكلات التي تعاني منها البلاد من محدودية للمياه والطاقة، وارتفاع تكاليف العملية التشغيلية للمباني في فلسطين، وأخذت النقابة بعين الاعتبار في كل ذلك الخصوصية المناخية والجغرافية للبلاد بما يضمن إقامة منشآت مناسبة وفقا لمفهوم الاستدامة.
وتعتمد فعالية المبنى الأخضر على عدة أمور منها: استدامة الموقع ويكون ذلك باختيار الموقع الأنسب للمنشأة، إلى جانب قدرته على تحقيق جودة البيئة الداخلية للمبنى، علاوة على القدرة على إعادة استخدام المواد سواء في مرحلة البناء والتنفيذ أو حتى أثناء مرحلة التشغيل، بالإضافة إلى مستوى الإبداع الخاص بالأنظمة المستخدمة في المبنى، لتحويله إلى مبنى ذكي قادر على تقليل التكلفة التشغيلية للمبنى فيما بعد.
وأوضح أنه "وفي إطار العمل على تعميم فكرة المشاريع البيئية الخضراء، كان لا بد من تعميم الفكرة عبر مشاريع عامة تعمل في هذا المجال، فقامت مؤسسة عبد المحسن قطان بتسجيل أول مؤسسة بناء أخضر، إضافة إلى عرض تصميم لمدرسة عقابا بمحافظة طوباس التي هي تحت التنفيذ حاليا كأول مدرسة صديقة للبيئة، وذلك لتصبح المباني الخضراء في فلسطين حالها حال السخان المائي الذي اختاره المواطن الفلسطيني بمحض إرادته لقناعته بمدى جدواه".
وأكد مسؤول المجلس الأعلى للبناء الأخضر الفلسطيني المهندس محمود أبو ريان قدرة المباني الخضراء على الحفاظ على البيئة والطاقة، موضحا جملة من المبررات التي تدعو للتحول نحو البناء الأخضر، كالوعي المتزايد بمفهوم الاستدامة وحق الأطفال بالحياة الصحية، حيث أن المباني الخضراء ما هي إلا مبان تعمل على تحقيق التوازن في المحيط الحيوي وساكني المبنى.