خاص (أصداء)- أماني شحادة

مع إنهاء طلاب الثانوية العامة "التوجيهي" أول امتحاناتهم اليوم وهو امتحان التربية الإسلامية، خرج غالبية الطلاب مستبشرين بسبب سهولة الامتحان. موقع "أصداء" رصد لكم آراء مجموعة من الطلاب وأهاليهم بعد انتهاء الامتحان.

سالي حبيشة إحدى طالبات الثانوية العامة، التقيناها بعد الامتحان وكانت علامات السرور ظاهرة على وجهها، وقالت: "الحمد لله الامتحان كان أسهل مما توقعت، وكونه أول امتحان كنت أشعر بالخوف والرهبة، لكن زال كل هذا مع رؤيتي أسئلة الامتحان، الذي كان بمثابة فاتحة خير علينا كطلاب وأزال مخاوفنا".

أما الطالبة زينة سرحان عبرت عن ارتياحها من سير الامتحان على نحو جيد وبدون وجود أي عوائق ومنغصات، مما أعطاها دافعا قويا للاستعداد بنفسية مرتاحة لباقي الامتحانات.

الطالبتان زينب وسجى أكدتا سهولة أسئلة الامتحان الوزاري بالمقارنة مع أسئلة الامتحان التجريبي في المدرسة، "فأسئلة المدرسة كانت كثيرة وصعبة بينما هذه الأسئلة جاءت مناسبة جدا، فزال الخوف والتوتر الذي كنا نشعر به طوال العام". 

من جهته اعتبر الطالب محمد المصري أن مستوى الأسئلة المناسب لكافة الطلاب، بالإضافة إلى التحضير والاستعداد الجيد للامتحان ساهم إلى حد كبير في رضى غالبية الطلاب عن أول امتحان لهم من امتحانات الثانوية العامة.

كما التقينا المواطن فاروق الطقطق الذي كان ينتظر نجله على باب المدرسة ليطمئن عليه بعد أول امتحان، فقال: "ابني استعد ودرس جيدا لامتحانه وأنا الآن انتظره حتى أعرف ردة فعله، ولكني مستبشر بالخير من ردود فعل الطلاب الذين سبقوه وخرجوا من الامتحان راضين عن مستواه"، بينما أبدى الطالب حمزة الشحروري قلقه من الامتحانات القادمة، التي يتخوف من أن تكون صعبة على الطلاب.

اما أسيل التيتي وهي الشقيقة الكبرى لإحدى الطالبات أوضحت: "الحمد لله زالت علامات التوتر والخوف التي كانت تنتاب أختي قبل خروجها إلى الامتحان، ونتمنى أن تسير بقية الامتحانات على هذا النحو"، كما أكدت أم احمد أبو الخير نفس الأمر قائلة: "من شدة توتر ابنتي اتيت معها إلى المدرسة أما الآن فهي بحالة نفسية ممتازة بعد خروجها من الامتحان الذي كانت تتخوف من أن يكون صعبا".