mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
بيت لحم- PNN- اضحى مخيم عايدة صاحب المشهد اليومي في الضفة الغربية في ظل مئات الصور التي تتدفق منه لوسائل الاعلام ارصد الحدث اليومي بكل تفاصيله، والتي تنقل المواجهات على مدار الساعة.
واعلن الاحتلال بان المخيم ومحيطه منطقة عسكرية وامنية مغلقة حتى الساعة الثانية من بعد الظهر، حيث تقوم معدات باصلاح ثقب الجدار.
وأضاف مراسل شبكة فلسطين الاخبارية من قلب المخيم ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت صباح امس مخيم عايدة وانتشرت في اكثر من محور كما قامت بمنع طلاب مدرسة ذكور عايدة من الوصول لمدارسهم.
وقال صلاح عجارمة مدير مركز لاجئ بالمخيم ان قوات كبيرة اقتحمت المخيم منذ ساعات الصباح الباكر و قامت باقتحام المركز المقام على مدخل المخيم بعد ان فجرت الباب الرئيسي له حيث لا يعرف ما الذي يقوم به جنود جيش الاحتلال المتواجدين في المركز.كما قام جنود الاحتلال بالدخول مجددا لمنزل عائلة مصطفى ابو عكر.
وقال شهود عيان في حديث لشبكة PNN ان جيش الاحتلال قاموا باقتحام مدرسة وكالة الغوث واطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي قرب مداخلها وعملوا على اغلاقها.وأشارت الى ان الاحتلال احتل منزل المواطن مصطفى ابو عكر، واغلاق منطقة مصنع البندك بالقرب من الجداول. وبذلك يكون الاحتلال يغلق مداخل المخيم بشكل كامل.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء امس 9 أفراد من عائلة أبو عكر بعد ساعات من السيطرة على منزلها وتحويله إلى ثكنة عسكرية وإبلاغ 6 عائلات تسكن المنزل بالرحيل عنه.
وأفاد الشاب حسين أبو عكر أحد سكان المنزل أن قوات الاحتلال اعتقلت والده مصطفى أبو عكر (57 عامًا) وعمّه صالح (51 عاماً، إضافة إلى الشّبان مجدي مصطفى (26 عامًا)، وخليل مصطفى أبو عكر (22 عامًا) وهو مصاب بالرصاص المطاطي بالرقبة.
كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب عمار مصطفى أبو عكر (29 عاماً) وقسام صالح أبو عكر (24 عامًا)، ومحمد صالح أبو عكر (25 عاماً)، إضافة إلى مراد إبراهيم أبو عكر (26 عاماً)، وعلي عيد أبو عكر (26 عاماً).
ونقلت قوّات الاحتلال كافّة المعتقلين إلى جهة مجهولة، لافتًا إلى أنّ الجنود حوّلوا ومنذ ساعات الصّباح سطح المنزل إلى ثكنة عسكرية وموقع استهداف للسكان بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت.
وخلال المواجهات اصيب الناشط محمد لطفي مدير مركز شباب عايدة الاجتماعي بكسر في قدمه عندما كان يحاول انقاذ ثلاثة اطفال من عائلة الاعرج علقوا في الطابق الرابع من منزلهم بعد سقوط احد قنابل الغاز المسيل للدموع حيث سقط وهو يحمل احد الاطفال خلال نزوله على درج المنزل مما ادى الى كسر قدمه .
كما واقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلة ابو عكر الواقعة قرب مدرسة الانروا قبالة البرج العسكري المقام على الجدار العازل والذي احدث نشطاء وشبان فلسطينين ثقوب فيه خلال اليومين الماضيين.
وافادت المصادر في المخيم ان جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الغاز باتجاه المنطقة المحيطة الكنيسة والدير قرب منشار البندك مما ادى الى احتراق سيارتين كانتا تقفان في المنطقة حيث شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد منهما .
وفي اطار الاعتداءات على الصحفيين اطلق جندي احتلال الرصاص باتجاه سيارة الصحفي اياد حمد الذي يعمل مصورا في وكالة الاسوشيتد برس الامريكي والتي كان يستقلها ويحاول الدخول الى منطقة المخيم لتغطية الاحداث الجارية فيه مشيرا الى انه وبعد وصوله لمنطقة المواجهات ومحاولته ايقاف سيارته قام احد الجنود باطلاق رصاصة معدنية عن بعد لا يزيد عن ثلاثة او اربعة امتار ما يعني ان عملية اطلاق النار كانت مقصودة .
واضاف انه وبعد ذلك نزل منها ومن معه من مصورين ليجدوا ان احد الرصاصات قد اخترقتها .
واشار حمد انه غطى مواجهات كثيرة خلال السنوات الماضية الا انه لم يشاهد حجم العنف الذي يمارسه جنود الاحتلال في مواجهات مع الشبان حيث يقوم جنود الاحتلال باطلاق النار والغاز وقنابل الصوت بشكل كبير وبكميات كبيرة.
وكان جنود الاحتلال قد احتجزوا بالامس ثلاثة مصورين صحفيين لاكثر من ساعتين وقاموا بالتدقيق في بطاقات هوياتهم وهم موسى الشاعر وعبد الرحمن يونس ومصور امريكي حيث قام الجنود باحتجاز الصحفي الامريكي في اكثر من مرة وتعاملوا معه بشكل قاسي للغاية .
كما واصيبت قبل يومين ايضا مصورة ايطالية تعمل في احد المجلات الايطالية برصاصة معدنية اطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي مما ادى لاصابتها في عينها حيث اجريت لها عملية جراحية في مستشفى الجمعية العربية ببيت جالا.