نابلس- أماني شحادة- بدأت نقابة الأطباء اليوم إضرابها المفتوح احتجاجا على توقيف طبيب لدى النيابة على خلفية وفاة الأم وجنينها بمستشفى رفيديا، بالإضافة إلى ما وصفتها النقابة بالحملة الإعلامية الشرسة على الأطباء.
وأكد الدكتورمحمد الرمحي الناطق الإعلامي لنقابة الأطباء لـ "أصداء" أن الإضراب جاء احتجاجا على توقيف الطبيب لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق لدى النيابة العامة دون صدور قرار قاطع من المحكمة بحقه، ودون وجود دليل قاطع على إدانته بهذه القضية.
وأضاف: "أن من بين أسباب الإضراب الحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام بحق الأطباء، والتي تهدف إلى التشهير بمهنة الطب والأطباء"، مؤكدا أن النقابة ستعمل على ملاحقة هذه الحملات.
ودعا الرمحي وسائل الإعلام لتوخي الدقة والموضوعية في نقل المعلومة، مؤكدا ان النقابة على استعداد تام لتوضيح أي خبر أو معلومة قبل نشرها، كما طالب بالافراج الفوري عن الطبيب الموقوف بانتظار حكم القضاء.
وأكد أنه يستثنى من الإضراب مرضى السرطان، والحالات الطارئة، والولادة، وغسيل الكلى، ومرضى الدم، علما أن الإضراب سيستمر حتى الإفراج عن الطبيب الموقوف من مستشفى رفيديا.