mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikkeأطلق نشطاء من مدينة نابلس، ظهر اليوم، فعالية للاحتجاج على غلاء الأسعار، حيث تخلل الفعالية قرع للطناجر تعبيراً عن رفض المواطنين لسياسة غلاء الأسعار والاحتكار. ">
نابلس-أصداء-أماني شحادة- أطلق نشطاء من مدينة نابلس، ظهر اليوم، فعالية للاحتجاج على غلاء الأسعار، حيث تخلل الفعالية قرع للطناجر تعبيراً عن رفض المواطنين لسياسة غلاء الأسعار والاحتكار.
وطالب رئيس جمعية حماية المستهلك إياد عنبتاوي الحكومة بالتدخل لإنهاء غلاء الأسعار، وذلك من خلال إصدار قوانين رادعة للتجار الذين يستغلون المستهلكين في شهر رمضان المبارك، وقال: "على الحكومة تخفيض الضرائب والرسوم على المواد الاستهلاكية وخاصة اللحوم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
وبين عنبتاوي لـ"أصداء" أن الأسعار بدأت بالارتفاع قبل يومين من قدوم شهر رمضان بشكل تدريجي، ثم أخذت بالارتفاع بعد دخول شهر رمضان بشكل أكبر بعدما كان هناك أمل بأن تنخفض الأسعار بحلول شهر رمضان، حيث ارتفعت أسعار الدجاج ثلاثة شواقل، وهذا أمر غير مقبول".
وناشد عنبتاوي المستهلك الفلسطيني أن يلتزم بالمقاطعة التي دعت لها الجمعية لمواجهة استغلال التجار، حيث دعت الجمعية إلى مقاطعة اللحوم والدجاج للضغط على التجار لخفض الأسعار.
وطالب عنبتاوي وزارة الاقتصاد بضرورة الإعلان عن الأسعار الاسترشادية المخفضة، وأن يتم التواصل مع جهات حكومية أخرى لدراسة الوضع.
ووجهت الناشطة ميسر عطياني رسالة إلى الحكومة الفلسطينية وإلى التجار بشكل عام وتجار محافظة نابلس بشكل خاص مطالبة اياهم رفع أيديهم عن الشعب الفلسطيني، على حد تعبيرها.
وقالت العطياني: "إن الحكومة هي التي أوصلتنا إلى هذا الوضع الاقتصادي الصعب، وكذلك أوصلتنا إلى خط الفقر وأصلت الشعب الفلسطيني إلى أن ينسى النضال الفلسطيني، ولكن مقاومتنا نحو الاحتلال موجودة وسنقاوم التجار الذين يستغلون المواطن الفلسطيني".
كما أشارت إلى بعض الشركات الفلسطينية التي تصدر منتجاتها إلى رامي ليفي بأسعار رخيصة وتبيعها لأبناء شعبها بأغلى الأسعار.
واشتكى داود الدبة أحد المشاركين بالاحتجاج على غلاء الأسعار التي وصفها بغير المعقولة، ومن صعوبة حالته المادية بعد إجراء أكثر من عملية قلب مفتوح، فهو يعتاش على راتب الشؤون الاجتماعية، ومع الارتفاع المتزايد للأسعار لا يقدر على تامين حاجياته.
وبين خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري بالإغاثة الزراعية أن هذا الاحتجاج يأتي ضد سياسية الحكومة الاقتصادية، والاجتماعية ووقوف الحكومة موقف المتفرج على هذا الغلاء.
وحمل منصور الحكومة مسؤولية غلاء الأسعار من خلال عدم وضع أي قوانين أو سياسية رادعة لتجار، والذي منع الناس الفقراء البسطاء أن تصل إلى المواد الأساسية.
وقال خالد منصور "الوعود التي أطلقتها الحكومة للشعب الفلسطيني قبل رمضان التي تمثلت بضبط الأسعار ما هي إلا وعود تخديرية ولذلك أتينا لنرفع الصوت عاليا".
وبين منصور أن الحملة مازالت مستمرة، حيث ستقام بمختلف محافظات الوطن ويوم الخميس سيكون هناك احتجاج آخر بمدينة نابلس على غلاء الأسعار.