نظمت نقابة الصحفيين البريطانيين ندوة حول ظروف العمل الصحفي الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وذلك في المقر الرئيسي للنقابة في العاصمة البريطانية لندن بحضور مئة صحفي بريطاني.
وتحدث المصور الصحفي الفلسطيني عبدالرحيم قوصيني ممثلاً عن نقابة الصحفيين عن المهنية العالية التي يتمتع بها الصحفيون الفلسطينيون، وجودة المادة الإعلامية، وكذلك الصورة الفلسطينية التي تنقل الأحداث في فلسطين وتسجل معاناة الشعب الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال بحقه.
وأشار إلى أن أهم مشاكل العمل الصحفي هي منع الاحتلال لحرية الحركة والتنقل للصحفيين، ومحاصرة عملهم خاصة إغلاق مدينة القدس بوجه معظم الصحافيين، موضحا أن هناك حملة دولية تقودها نقابة الصحافيين الفلسطينيين، ويدعمها الاتحاد الدولي للصحافيين للضغط من أجل حرية الحركة والعمل الحر للصحافيين في فلسطين.
ونوه القوصيني إلى الإصابات التي يتعرض لها الصحفيون وخاصة المصورون خلال تغطيتهم للمسيرات الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصر.
وأشار القوصيني إلى أن هناك استهداف واضح للصحافيين أدى إلى إصابة عدد كبير من الصحفيين كان آخرهم إصابة المصور نضال اشتيه مصور وكالة "شنخوا" الصينية برصاصة مطاطية في عينية اليسرى الشهر الماضي، ولا يزال يعالج منها، حيث أدت إلى فقدان جزئي للبصر عنده.
وعرض المصور القوصيني مجموعة من صور الحياة اليومية الآمنة والطبيعية التي من حق الشعب الفلسطيني أن يعيشها في مدنه وقراه ومزارعه ومدارسه، ثم عرض مجموعة أخرى تمثل الظروف الصعبة التي عاشها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال والانتهاكات بحقه على الحواجز والإغلاقات والاجتياحات خلال السنوات الماضية.
وتلا ذلك بعرض لصور حول إصابات الصحفيين واستهدافهم خلال عملهم في الضفة الغربية، واستذكر شهداء الحركة الصحفية في العدوان الأخير على غزه خلال العام الماضي.
وشاهد الصحفيون فلما قصيرا حول إصابات الصحفيين واستهدافهم في قرية كفر قدوم قرب نابلس، وهو مشروع تخرج لطلاب الصحافة براء حاج وهيا المصري في جامعة النجاح،.
وفي نهاية الندوة أجاب القوصيني على أسئلة الصحافيين الحضور.
