نابلس-أصداء- أماني شحادة- نظم عشرات المواطنين في مدينة نابلس، ظهر اليوم، وقفة احتجاجية على غلاء الأسعار بمختلف السلع والبضائع الاستهلاكية، ولا سيما اللحوم، كما احتجوا على سياسة الحكومة وتكاسلها في اتخاذ إجراءات صارمة لتخفيض الأسعار.
وخلال الوقفة الاحتجاجية دعا عضو لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس عماد اشتيوي المواطنين إلى مقاطعة الدواجن واللحوم لمدة أسبوع واحد، بهدف تكديس اللحوم والدواجن بمستودعات التجار ليضطروا لتخفيض أسعارها، كما طالب من الحكومة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسواق الفلسطينية من الهلاك، لا سيما بعد إقبال المواطنين على الأسواق الإسرائيلية مثل سوق رامي ليفي الذي يدعم الاستيطان.
وبين مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية خالد منصور: "أن الحملة ستمتد لكافة محافظات الوطن، وأن نابلس من أكثر المدن التي لاقت الحملة بها روجا".
وأشارت النائب في المجلس التشريعي نجاة أبو بكر: إلى "أن الهدف من هذه الوقفة هو إرسال رسالة للحكومة بأن عليها إعادة الاعتبار للإنسان الفلسطيني الذي يشهد الان تسونامي في ارتفاع الأسعار".
وطالبت أبو بكر بضرورة تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات التي تحد من ارتفاع الأسعار خلال الشهر الفضيل، وضرورة تطبيق القانون على التجار الذين لا يشهرون التسعيرة".
من جهته، قال رئيس جمعية حماية المستهلك إياد عنبتاوي إن الجمعية تؤيد أي حراك من أجل الضغط على وزارة الاقتصاد والتجار إلى تخفيض الأسعار، مضيفا أن أي خطوة تقام بهذا الاتجاه سيقفون معها.
وأشار عنبتاوي إلى أن وزارة الاقتصاد بدأت بالاستجابة لمطالب المواطنين بتخفيف الأسعار التي تعد رغم ذلك مرتفعة، وسارعت بإصدار قوائم الأسعار الاسترشادية، مؤكدا على ضرورة التزام التجار بها ومطالبا الموتطنين بالتبليغ عن المخالفين.