أصداء- أشارت مصادر طبية إلى أن الوضع الصحي للمصابين من عائلة دوابشة صعب جدا، وبحاجة إلى فترة طويلة من العلاج تمتد إلى أشهر في المستشفى، علما أن وضع الطفل أقل خطورة من وضع الأم والأب.
ووفقا لما قاله الناشط في حقوق الإنسان زكريا السدة لـ"أصداء" نقلا عن الطبيب المشرف على حالة سعد دوابشة في مستشفى "سوروكا" أنه خضع لعملية زراعة جلد أمس، لكن وضعه الصحي ما زال صعبا جدا.
وكان الأطباء قد بحثوا إمكانية نقل سعد إلى مشفى "تل هشومير" حيث ترقد زوجته وطفله، لكن وضعه الحالي لا يسمح بالنقل.
يذكر أن منزل عائلة دوابشة قد تعرض للإحراق من قبل مستوطنين فجر الجمعة الماضي، مما أدى إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة وإصابة شقيقة ووالديه بحروق خطيرة.