أفاد شهود عيان ومزارعون من قرى وبلدات سلفيت؛ أن مستوطنين وجنود سلطات الاحتلال كثفوا من وضع كاميرات المراقبة حول الطرق الالتفافية والأبراج العسكرية والمستوطنات والمناطق الصناعية  الأربعة في  محافظة سلفيت.

 وأضاف الشهود ان الاحتلال وضع برج حديدي عليه كاميرات من الجهة الشمالية لبلدة بروقين؛ وان البرج يقع مقابل منازل المواطنين ؛ وهو ما يعني مراقبة المنازل على مدار الساعة مما يضيق  على المواطنين.

 بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن وضع أبراج حديدية او أبراج من الباطون المسلح فوق أراضي سلفيت ووضع كاميرات مراقبة  في أعلاها ؛ يخالف القانون الدولي الذي يمنع ولا يجيز إقامة منشات أو مباني تتبع للدولة المحتلة فوق الأراضي المحتلة.

وأكد معالي أن مبررات الاحتلال وحججه لحماية المستوطنين هي حجج واهية وكاذبة؛  كونها تخالف المادة 49، الفقرة 6 من معاهدة جنيف الرابعة التي تحظر على القوة المحتلة، نقل مجموعات من سكّانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها.

وأشار  معالي أن الاستيطان ينتهك البنود الأخرى للقانون الإنساني الدولي، وخصوصاً (1) المادة 53 من معاهدة جنيف الرابعة التي تحظر تدمير الممتلكات الخاصّة، أو بناء أبراج عسكرية فوقها.