سمحت الرقابة الإسرائيلية قبل ظهر الثلاثاء بالإعلان عن اعتقال مجموعة عسكرية بشمال الضفة الغربية المحتلة كانت تسعى لتنفيذ عملية ضد مستوطنين شرقي نابلس، حيث تم توجيه الخلية عبر أحد نشطاء الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، وفق زعمها
وادعت القناة العبرية السابعة أن مسؤول الخلية يعيش في غزة ويدعى محمود رأفت محمد درويش من الجهاد الإسلامي، وله علاقات مع نشطاء في قيادة الجهاد العاملين بالضفة، في حين توزع باقي النشطاء على منطقتي نابلس وطولكرم وجنين بشمالي الضفة.
وقالت إن الخلية هدفت لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين أثناء قدومهم للصلاة بقبر يوسف بنابلس.
وخططت الخلية لوضع العبوات وإطلاق النار على المستوطنين الذي يدخلون منطقة القبر شرقي نابلس دون تنسيق مع الجيش، في حين تم توزيع الأدوار على عناصر الخلية ما بين مزود بالسلاح وجمع معلومات وتنفيذ العملية.
وتضم الخلية كل من: نسيم محمد ضميري من مواليد العام 1985 ومن سكان مخيم طولكرم ومعتقل سابق ومحسوب على حركة فتح، وكذلك محمد موفق ضميري من نفس المخيم ومن مواليد العام 1992 وكان يعمل كشرطي في السلطة الفلسطينية، وياسر جودت صراوي من سكان رفيديا بنابلس ومن مواليد العام 1990 ومعتقل سابق ومحسوب على حركة حماس، في حين يسكن الأخير ويدعى عدوان فضل نزال قباطيا جنوبي جنين وهو من مواليد العام 1991 وناشط في الجهاد.
وبحسب الخطة فقد انيطت مهمة تنفيذ العملية لأعضاء الخلية من طولكرم، في حين يكمن دور الأعضاء بنابلس وجنين بتوفير السلاح وأماكن للمبيت.
وزعمت القناة أن درويش طلب من نزال تزويد الخلية بالأسلحة، وأن أعضاءها اعتقلوا قبل تنفيذ العملية، وبعد مراقبة هدفها