حمل النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال المسؤولية عما يجري من عمليات استفزازية في القدس المحتلة لمشاعر المسلمين والمسيحيين ليس في القدس وحدها وإنما في كافة انحاء العالم، محذرا مما سيحدث في حال استمرت سلطات الاحتلال في اتباع سياستها العنصرية في القدس المحتلة والمسجد الاقصى وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة .
وقال النائب أبو ليلى "ما تقوم به سلطات الاحتلال من منع للمصلين من دخول المسجد الاقصى المبارك والسماح للمجموعات المتطرفة من اقتحامه يعد اعتداء سافرا على حرية المسلمين في العبادة وعلى عروبة مدينة القدس، وتأجيج للأوضاع في المنطقة بأكملها".
وأضاف أن المستوطنون الإسرائيليين يلعبون بالنار، جراء استمرارهم في سياسة الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، محذراً من انفجارً قريب بالضفة الغربية ضد إسرائيل، سيما وأن عوامل اندلاع انتفاضة شعبية جديدة بدأت تتراكم وتشهد تطورات يومياً.
وأشار أبو ليلى إلى أن تصعيد موجة الانتهاكات تطلب دعوة لتدخل مباشر وسريع من قبل المجتمع الدولي، لوضع حد لسياسة المستوطنين والحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي بكل المقاييس.
وثمن النائب أبو ليلى صمود المرابطين والمرابطات داخل المسجد الاقصى المبارك الذين يقفون يوميا في وجه اقتحامات المتطرفين اليهود وصدهم وعدم تمكينهم من اقتحام المسجد الاقصى المبارك.
وشدد على ضرورة الاسراع في انهاء الانقسام، مشددا على أن ذلك سيمنح الفلسطينيين مزيداً من القوة والصمود أمام انتهاكات المستوطنين، ومواصلة النضال على الصعيدين المحلي والعربي والدولي.
