أدان الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الأحد الموافق 30/8/2015م، إصدار محكمة دينية يهودية مكونة من 71 حاخاماً رسالة موجهة الى حاضرة الفاتيكان تطالب قداسة البابا فرنسيس بالاعتذار عن اعترافه بالدولة الفلسطينية خلال اسبوعين، مهددين بمقاضاة البابا أمام هذه المحكمة في 20 ايلول هذا العام، وإن لم يحضر المحكمة فستتم محاكمته غيابياً.
وأكد د. عيسى على أن هذه المحكمة لا تمثل سوى مجموعة من المتطرفين، مطالباً بإدانة دولية لهذا القرار.
وحذر د. عيسى من التطرف الاسرائيلي الواضح على كافة المستويات وخاصة لدى رجال الدين اليهود ضد كل ما هو غير يهودي، وما هذه الرسالة ضد قداسة البابا فرنسيس الاول الا دليلاً جديداً على عنصرية وتطرف دولة الاحتلال الاسرائيلي وعلى راسها الحاخامات اليهود بما يصدر عنهم من فتاوى وقرارات.
ومن جهة أخرى أكد الأمين العام على أهمية دولة الفاتيكان وعلى راسها قداسة البابا فرنسيس الاول في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الآوسط، لما للفاتيكان من آهمية وتأثير في المجتمع الدولي.
وأشاد د. عيسى بدور دولة الفاتيكان في الحفاظ على المدينة المقدسة ومنع تهويدها، وبما يحول دون تغيير معالمها وهويتها، مؤكداً على الجهود التي تبذلها القيادات المسيحية منذ سنين طويلة لخدمة القضية الفلسطينية، وتعزيز وجود المسيحيين العرب في مدينة القدس وحماية حقوقهم