الرئيسية / الأخبار / فلسطين
5 شهداء وهدم اكثر من 130 مبنى ومنشأه خلال آب الماضي
تاريخ النشر: الثلاثاء 01/09/2015 11:12
5 شهداء وهدم اكثر من 130 مبنى ومنشأه خلال آب الماضي
5 شهداء وهدم اكثر من 130 مبنى ومنشأه خلال آب الماضي

 

  أرتقى خمسة شهداء  خلال  النصف الأول للعام الحالي وأصيب نحو 80 مواطناً خلال الشهرالماضي برصاص قوات الاحتلال من  بينهم 10 اطفال ، كما تم  اعتقال نحو 320 مواطنا في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة،  فيما يقبع نحو 6000 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية من بينهم 205 طفل و25 أسيرة حسب التقرير الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر آب الماضي  الذ ي أصدره مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية .

.

 

 وبين التقرير أنه في تطور خطير وغير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967 تفرض الشرطة الاسرائيلية وقتا زمنيا محددا لدخول المصلين ومكوثهم في المسجد الاقصى بنصف ساعة فقط والا سيتم تحويل بطاقاتهم الشخصية الى مركز شرطة الاحتلال في المدينة ، فيما فرضت اجراءات وقيودا مشددة غير مسبوقة على دخول المصلين الى المسجد الاقصى حيث منعت المصلين من الرجال والنساء من كافة الاعمار من دخول المسجد الاقصى في اوقات وفترات مختلفة ، في الوقت الذي تسمح فيه للمستوطنين اليهود بالتجول وتدنيس المسجد الاقصى بحماية جنود الاحتلال ، كما اعتزمت السلطات الاسرائيليه اعتبار المرابطين في المسجد الاقصى تنظيما ارهابيا  .

 


كما تم الكشف عن قيام جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بتقديم مخطط هندسي "للجنة المحلية لتخطيط والبناء" بهدف اصدار تراخيص بناية لاقامة بناية استيطانية جديدة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في مدينة القدس بالقرب من البؤرة الاستيطانية "بيت يونتان" التي بنيت عام 2004. و يعتزم الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية في القدس المحتلة نشر مناقصة لبناء كنيس ضخم في البلدة القديمة مقبب بارتفاع نحو 23 مترًا، على ست طبقات، اثنتان تحت الأرض وأربع فوقها بمساحة بناء إجمالية قدرها 1400 متر مربع، وعلى مساحة 378 م2، وذلك بدعم مباشر من الحكومة الإسرائيلية، وبتكلفة نحو 50 مليون شيكل  ويهدف بناء الكنيس إلى استنبات مواقع يهودية "مقدسة" في قلب القدس القديمة، وزرع مبانٍ مقببة توحي لأقدمية الوجود اليهودي في القدس، وتشويه الفضاء العام بالمدينة ، ومن المخطط أن يكون هذا الكنيس الثاني من حيث الضخامة والعلو في القدس القديمة بعد كنيس الخراب ، الى ذلك استولت ما تسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" ، على قطعة أرض مساحتها 7 دونم ملاصقة لمقبرة باب الرحمة ولسور المسجد الأقصى من الجهة الشمالية الشرقية تعود لعائلتي "الحسيني والأنصاري" حيث شرع عمال من "شركة حراسة" بوضع أسلاك شائكة حول الأرض المنوي مصادرتها ، وفي نفس السياق استولت جمعية 'عطيرت كوهانيم' الاستيطانية المتطرفة، على بناية سكنية جديدة مكونة من خمسة طوابق، في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى  لتصبح البؤرة الاستيطانية السابعة في الحي .


اضافة الى ذلك قررت بلدية الاحتلال في القدس اقامة "حديقة مؤقتة" لمدة خمسة اعوام، على مساحة حوالي 1300 دونم على سفح جبل المشارف في القدس الشرقية بين بلدتي الطور والعيسوية ، يشار الى انه توجد في هذه المنطقة اراض فلسطينية خاصة وجزء منها تابع للجامعة العبرية واخر تابع لمستشفى اوغستا فكتوريا  

 

كما قامت  قوات الاحتلال باقتلاع عشرات اشجار الزيتون المثمرة التي يبلغ عمرها مئات السنين وتجريف ما بين 25 إلى 30 دونما، بهدف إقامة جدار الضم والتوسع العنصري في منطقة بئر عونة في وادي كريمزان من اراضي مدينة بيت جالا، دون أدنى اعتبار لحقوق العائلات الفلسطينية الذين سيفقدون أراضيهم نتيجة بناء الجدار في المنطقة ، حيث قامت قوات الاحتلال بتغيير مسار الجدار الفاصل في المنطقة مما يؤدي الى مصادرة  3500 دونم بالاضافة الى الدونمات الاخرى التي سيدمرها مسار الجدار، وحسب المخطط الذي أعلن عنه من قبل الجيش في هذه المنطقة، فان الجدار يقطع الوادي المسمى "وادي أحمد" بمحاذاة جسر الأنفاق، ومن ثم يتسلق منطقة الكريمزان بمحاذاة الجمعية العربية، متجها إلى مستوطنة "هار-جيلو"، بشكل يهدف إلى ضم هذه المستوطنة إلى مستوطنة "جيلو" وخلق تواصل جغرافي بين المستوطنتين.

اضافة الى ذلك كشفت مصادر عبرية الاسبوع الماضي النقاب عن استمرار حكومة اسرائيل في بناء المئات من الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة ومختلف أنحاء الضفة الغربيه حيث تؤكد المصادرالبدء ببناء مشروع سكني في "حي رمات" في مستوطنة "جبعات زئيف" يتضمن إقامة 370 وحدة سكنية كان قد تم الاعلان عنها سابقا ، بالاضافة الى استمرار البناء في كل من مستوطنات " بسغات زئيف ، موديعين هار حوماة ، النبي يعقوب ، اريئيل" 

كما قامت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على نحو 50 دونم من الاراضي المحاذية لمستوطنة  (شدموت ميخولا) في الاغوار الشمالية بمحافظة طوباس ووضع سياج في محيطها والشروع باقامة مشروع للطاقة الشمسية عليها ،

وكشف النقاب عن عمليات توسيع لمستوطنتي "تسور هداسا " و "بيتار عليت" على حساب اراضي واد فوكين غرب بيت لحم حيث تتواصل اعمال البناء بشكل محموم كما يجري تدمير للاراضي الزراعية في المنطقة .

كما أقدمت قوات الإحتلال على  تنفيذ مخطط الإحتلال المعروف ب EI  والذي يهدف لفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها،قامت قوات الإحتلال خلال الشهر الماضي  بعمليات تهجير قصري في عدد من المنشات تعود لبدو الجهالين، في 4 تجمعات وهي الخان الأحمر أبو فلاح، وادي سنسيل، بير مسكوب وبدو الزعيم، شرقي القدس، وتزامنت ايضا مع عمليات تهجير في قرى العقبة، ويرزا، والميتة، بالأغوار طالت العديد من المنشأت السكنية والزراعية ، وفي بلدة جبع شمال القدس قامت  بهدم 15 بركساً تعود لعائلات العراعرة والكعابنة بحجة أنها مقامة على أراضي "ج".

 

وقام  الاحتلال خلال الشهر الماضي بهدم اكثر من 115 مبنى ومسكن ومنشأه تجارية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس ادت الى ترحيل عشرات العائلات الفلسطينية  ومن بين المنشآت التي تم هدمها مساكن ممولة بمساعدات دولية في المنطقة المصنفة (ج) والتي تشكل ستين في المئة من مساحة الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة العسكرية الاسرائيلية وحيث لا يسمح للفلسطينيين البناء فيها كما ذكر تقرير صادر عن منظمة الامم المتحدة العاملة في الاراضي الفلسطينية (اوتشا) ، وقد تركزت عمليات الهدم في كل من ، جبل المكبر وسلوان والعيزرية ووادي الجوز بمدينة القدس ، بالاضافة الى منطقة بيت جالا وقرية حوسان في محافظة بيت لحم، والظاهرية وتقوع وزعترة في منطقة الخليل ، والجلمة غرب جنين ، كما تم استهداف عرب الجهالين في منطقة الخان الاحمر ومنطقة عينون بالقرب من طوباس اضافة الى مساكن بالقرب من حاجز ‘الحمرا’ العسكري الإسرائيلي في الأغوار الوسطى.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017