سلفيت-أصداء- نفذت مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة، أمس الأول، مسابقة "الريادة المجتمعية" ضمن مشروع الشراكة الشبابية في التنمية الاقتصادية، والتي تهدف إلى تمكين قدرات الشباب في المناطق المهمشة والمتأثرة بوجود المستوطنات والجدار، وتحسين فرصهم الاقتصادية من خلال دمجهم في تنفيذ مبادرات مجتمعية هادفة ومساعدتهم في تأسيس أعمالهم الصغيرة.

وحضر الحفل محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، ونائب قائد المنطقة العقيد اشرف الرواغ، ومدير مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة جواد أبو عون، ومسؤولة التواصل والعلاقات مع المؤسسات الخارجية نصفت الخفش، ومدير مركز تطوير المؤسسات الأهلية غسان كسابرة، ومدير مؤسسة مدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية محمد مبيض، بالإضافة إلى المشاركين بالمسابقة من بلدات وقرى المحافظة المستهدفة.

وثمن محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البكري الدور الكبير والجهود التي تقوم بها مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة ومركز تطوير المؤسسات والجهات الممولة والداعمة في المحافظة، قائلا : "إننا في محافظة سلفيت نتطلع إلى المزيد من المبادرات والمشاريع الحيوية، حيث سيتم اليوم اختيار أفضل عشرين مشروع ريادي من بلدات المحافظة، ولكن نأمل أن يتم  تعميم التجربة على باقي بلدات المحافظة".

في نفس السياق، تطرق مدير مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة جواد أبو عون عن أهم نشاطات المؤسسة والمشاريع التي تنفذها بالتعاون مع المؤسسات الداعمة والشريكة، وأكد على اهمية المبادرات الفردية والجماعية والعمل التطوعي للنهوض بواقع المجتمعات، مشددا على أهمية دور الشباب وأفكارهم الريادية ومساعيهم الجادة في إيجاد الحلول المناسبة للعديد من القضايا المطروحة.

وبين مدير مركز تطوير المؤسسات الاهلية غسان كسابرة في كلمته ان مشروع الشراكة الشبابية هو احد مشاريع التمكين التي يعمل عليها مركز تطوير المؤسسات الأهلية، مؤكدا على مبدأ الشراكة والتشبيك مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية وصولا إلى تحقيق تنمية المستدامة والاقتصادية في المجتمع

وتخلل المسابقة عرض ما لا يقل عن 30 مبادرة ريادية شبابية على لجنة تحكيم شاركت فيها عدد من مؤسسات المحافظة الرسمية والأهلية، وهي الشؤون الاجتماعية والاقتصاد الوطني والعمل والغرفة التجارية، حيث استهدفت المسابقة في مراحلها الأولى بلدات حارس وكفل حارس وقيرة ومردا وديراستيا، وهي مناطق مستهدفة من الاحتلال وقد تناولت المشاركات قضايا اجتماعية واقتصاديا مختلفة.

 من الجدير ذكره، أن مشروع الشراكة الشبابية في التنمية الاقتصادية الذي تنفذه مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة، يهدف إلى تمكين قدرات الشباب في المناطق المهمشة والمتأثرة بوجود المستوطنات والجدار، وتحسين فرصهم الاقتصادية من خلال دمجهم في تنفيذ مبادرات مجتمعية هادفة ومساعدتهم في تأسيس أعمالهم الصغيرة الخاصة والممولة من البنك الدولي بإشراف مركز تطوير المؤسسات الأهلية. (NDC )