memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> أوروبا: صحفي إسرائيلي يتظاهر بالإسلام ويدخل إلى أعماق الجاليات العربية - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
أوروبا: صحفي إسرائيلي يتظاهر بالإسلام ويدخل إلى أعماق الجاليات العربية
تاريخ النشر: الأثنين 31/03/2014 10:07
أوروبا: صحفي إسرائيلي يتظاهر بالإسلام ويدخل إلى أعماق الجاليات العربية
أوروبا: صحفي إسرائيلي يتظاهر بالإسلام ويدخل إلى أعماق الجاليات العربية

  

نشر موقع الراصد تلخيصا للحلقة الأولى من سلسلة تبث على قناة إسرائيلية، فيها يقوم صحافي يهودي هو تسفي يــِحِزكـِـيلي بالتنكّر كمسلم ويقدّم تفاصيل حساسة من عمق التجمعات الإسلامية في دول أوروبا، تحت عنوان "الإسلام يسيطر على أوروبا".

سلسلة "الله – الإسلام" هي سلسلة من أربعة أجزاء فيها يتجول تسفي  في دول أوروبية ويلتقي بأبناء الجاليات العربية (المسلمة في معظمها) ، بل ويدخل بيوتهم ويتحدث إلى الرجال والأطفال والنساء عن تفاصيل دقيقة من حياتهم في أوروبا، لهدف نهائي هو "تسليط الضوء على تفشي وسيطرة الإسلام في أوروبا".

فيما يلي تلخيص لنقاط مهمة من الحلقة الأولى، علما أن الحلقات تعرض كل يوم أربعاء.

 

تلخيص للحلقة الأولى في 10 نقاط

 

*تبدأ الحلقة الاولى بخلفية فيها أعلام الدول الأوروبية ثم تتبدل وتحل محل نقوشها الأصلية جمل "لا اله إلا الله محمد رسول الله"، في إشارة إلى "سيطرة الإسلام على أوروبا"، وهو ما يظهر في العنوان الفرعي للبرنامج خلال شارة المقدمة.

 

*ثم تظهر مشاهد من الضفة الغربية ويظهر في بدايتها عنصر من عناصر أمن السلطة الوطنية الفلسطينية وهو يطلق النار في الهواء ويصرخ في وجه تسفي بأنه دخل هذه المرة إلى الضفة، لكنها المرة الأخيرة. وربما تكون هذه إشارة إلى أن تسفي كان يعمل مراسلا في الضفة الغربية وغزة لحساب إذاعة الجيش الإسرائيلية قبل أن ينتقل للعمل في التلفزيون في 2002 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى.


* المشهد التالي يظهر فيه تسفي وهو يخرج من كيس معه عدة كوفيات فلسطينية مختلفة النقوش ويذكر الفرق بينها: "الفلسطينية الخليلية" ثم "الأردنية الحمراء" ، ثم "الكوفية العرفاتية"، وهي كالتي كان يلبسها الرئيس الراحل ياسر عرفات.

 

يستعرض تسفي مظهره وشكل وجهه ولحيته ويقرر أن شكله الحالي مع لحية قصيرة هو الأفضل ليكون الأقرب لشكل شخص عربي لا يثير الشكوك في داخل الجاليات العربية.

 

*لا يذكر تسفي يحزكالي كيف يقدّم نفسه للعرب والمسلمين الذين يلتقي بهم، لكنه طبعا لا يقول إنه يهودي إسرائيلي، وهو يصرّح أنه لا يجرؤ أن يقول انه يهودي إسرائيلي، لأن ذلك سيشكل خطرا عليه وعلى مصوّره.

 

*هو يتكلم لهجة عربية واضح أنها غير أصلية، أي أن لغته الأم ليست عربية. لكن هذا لا يشكل مصدر شك بالنسبة للأشخاص الذين يلتقي بهم والذين –بكل غرابة- يثقون به جدا ويفتحون له بيوتهم على وسعها.

 

*يلتقي بعرب مسلمين عراقيين وجزائريين ومغاربة وفلسطينيين، في السويد (مالمو) وفي فرنسا (مونفورميه) ويحدثوه عن تفاصيل حساسة: عن نظرتهم إلى أهل أوروبا وعن نظرة أهل أوروبا إليهم، عن ظروف حياتهم وعن المشاكل التي تعترضهم، عن أسمائهم الكاملة ومن أين جاؤوا ولماذا، ومن بقي من أهلهم في ديارهم الأصلية، وعن نظرتهم إلى دولهم العربية والى دولهم المضيفة، عن الظروف الأمنية داخل التجمعات السكانية العربية وعن غياب النظام وانتشار الجريمة وتجارة المخدرات.

 

* يلتقي المراسل أيضا بجماعة من الفرنسيين اليمينيين الذين يفصحون صراحة عن رغبتهم الشديدة في وقف المد الإسلامي في أوروبا وبالذات في فرنسا، لدرجة أن إحداهن تقول أن "الدولة الرومانية تآكلت من الداخل قبل أن تسقط بسبب الدخلاء البربر فيها"، وتقيس على ذلك أن فرنسا ستتآكل من الداخل أيضا بسبب المسلمين، ثم قالت "هؤلاء بربر.. هؤلاء سرطان"، وهو نفس التشبيه الذي يطلقه على المسلمين كثير من قيادات اليهود في فلسطين.

 

*يسلط تسفي الضوء كثيرا على أعمال العنف التي اندلعت بين السلطات والمهاجرين المسلمين وخاصة في فرنسا، في العام 2005. ومع أن الأمر يقدّم بموضوعية طفيفة، لكن المحصلة هي أن الصورة التي تقدم للعرب والمسلمين المهاجرين هي صورة الأفراد العنيفين الحاقدين الناكرين لجميل الدول الأوروبية التي استضافتهم. لكن هذا للأسف ليس كلام المراسل، إنما كلام المسلمين أنفسهم الذين يتحدثون أنهم جاؤوا إلى اوروبا ظناً منهم أنها "جنـّة ووجدوها مليئة بالعرب والجريمة والمخدرات والعنف".

 

يتناول المراسل نقطة الصراع والمواجهات التي حصلت مؤخرا في أوروبا، ويتساءل مع ضيوفه إن كان سببها العنصر الديني أو الاجتماعي (الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المهاجرون العرب)، المهاجرون يقولون إن السبب هو التمييز والظروف الاجتماعية، أما الفرنسيون (الذين يُجري معهم مقابلات) فيقولون إن السبب مركب، ويؤكدون أن هناك جماعات إسلامية متطرفة تحاول توجيه جماهير المهاجرين في اتجاهات معيّنة و“تطريفهم” ، إن صح التعبير.

 

*يتحدث المراسل أيضا إلى رئيس بلدية مونفورميه الذي يقول له أن الجالية العربية تكرهه لأنها تعتبره "يمينيا إسلاموفوبياً (كارها للإسلام)". في نهاية الحلقة يعترف رئيس بلدية مونفورميه الفرنسية إنه يهودي، فيقول له تسفي "ولماذا لم تخبرنا من قبل".

 

*في نهاية الحلقة تظهر مشاهد من مقابلة مع احد المسلمين الفرنسيين الذي يحدث المراسل اليهودي عن تعاليم أسامة بن لادن  !لذلك فواضح أن الحلقة المقبلة ستتضمن تفاصيل خطيرة رواها المسلمون السذّج إلى المراسل اليهودي المتنكر كمسلم، والذي أظهر مشاهد من الحلقات القادمة أنه يدخل إلى المساجد ويصلي معهم!!

 

*في مقالة نشرت في احد المواقع الإسرائيلية الشهيرة، علّقت كاتبة المقالة بالقول إن "تسفيكا اظهر نفسه بمظهر البطل الذي قام بعملية تجسس في عمق العدوّ وخرج دون أن يصاب بأي أذى ليروي لنا قصته البطولية".

المصدر: موقع الراصد

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017