نابلس-أصداء- شارك عشرات المواطنين والناشطين في مجال الأسرى، وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية، وعدد من أهالي الأسرى، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، والتي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى.
ورفع المشاركون خلال الوقفة التضامنية صورا للعديد من الأسرى المضربين عن الطعام ،مرددين هتافات تشيد بتضحيات الأسرى، وتدعو إلى الوحدة والوقوف خلف الأسرى في مسيرتهم النضالية، وذلك في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها إدارة السجون الإسرائيلية ومؤسساتها القمعية ضد الاسرى المضربين عن الطعام.
بدوره، قال عضو اللجنة الوطنية لدعم الأسرى عماد شتيوي،: "أن هذه الوقفة نظمت من اجل التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ومساندتهم في الوقت التي تقوم به مصلحة السجون بقمع الأسرى داخل السجون، وعزل الأسرى المضربين عن الطعام خاصة الأسرى الإداريين".
ودعا شتيوي كافة الفصائل والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام.
في نفس السياق، قال الناطق الإعلامي باسم لجنة الأسرى ماهر حرب، أن هذه الوقفة تأتي للتضامن مع الأسرى وأهاليهم في ظل توتر الأوضاع داخل السجون الاسرائيلة، "فعدد الأسرى في تزايد وهناك جدية كبيرة من المعتقلين للعمل على إنهاء ملف الاعتقال الإداري والحد من معانتاتهم".
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن سبعة أسرى يخوضون حالياً معركة الأمعاء الخاوية، للمطالبة بحقوقهم وإنهاء ملف الاعتقال الإداري.
