نابلس- طالب القيادي في جبهة النضال الشعبي عماد الدين اشتيوي كافة المؤسسات والفعاليات والفصائل وكافة المؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤوليتها والاتحاد لنصرة الأسرى وإعادة الاعتبار لقضيتهم.
ودعا اشتيوي لوضع برنامج واضح وموحد من أجل دعم صمود الأسرى في كافة محافظات الوطن، وفضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الدولية.
وتابع اشتيوي: "أن الأسرى الإداريين الذين دخلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أواخر شهر آب المنصرم يتحدون بإرادتهم الجبارة وأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية إرادة المحتل وأجهزته الاستخبارية، ويدخلون الشهر في معركتهم".
وأضاف اشتيوي أن الحراك الجماهيري لم يصل للمستوى المطلوب من أجل مساندة الأسرى، "والجميع يعلم أن أي حراك سيساعد الأسرى في مطالبهم"، مؤكدا أن الأسرى بحاجة لحراك شعبي يساندهم، فهم يستصرخون الجميع للوقوف معهم في نضالهم بإعلان حرب الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، مما يشكل خطراً على حياتهم، "ولأنهم ضمير هذا الشعب وطليعته فإنهم يستحقون منا جميعاً الوقفة المشرفة لدعم نضالهم المشروع".
وطالب اشتيوي بتصعيد وترتيب الفعاليات الوطنية، وتكثف الفعاليات المساندة لنضالات الحركة الوطنية، وتنظيم النشاطات الداعمة، ووضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي لتظل قضيتهم حاضرة للضغط على الاحتلال لوقف سياسات القمع والإذلال، والسجن الانفرادي، والاعتقال الإداري، وسياسة العزل والإهمال الطبي، والمنع من الزيارة بحقهم، مشيرا إلى أن هذا يتطلب الخروج عن الصمت من المجتمع الدولي والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، وعليهم التدخل السريع لوضع حد لغطرسة الاحتلال.
وشدد اشتيوي على دور الإعلام الدولي والعربي تحديدا بالوفاء لقضية الأسرى وتسليط الأضواء عليها، لأنها تستحق من الإعلام المحلي والعربي والدولي مزيدا من الاهتمام لإبراز معاناة الأسير الفلسطيني المطالب بالعزة والكرامة.
