الرئيسية / الأخبار / فلسطين
اللجنة الوطنية تنظم مسيرة لدعم الأسرى في نابلس
تاريخ النشر: الخميس 17/09/2015 13:53
 اللجنة الوطنية تنظم مسيرة لدعم الأسرى في نابلس
اللجنة الوطنية تنظم مسيرة لدعم الأسرى في نابلس

نابلس- ساجدة أبو حمدان- نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بمدينة نابلس، اليوم الخميس، مسيرة واعتصاما تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.

 

وحمل المشاركون في الاعتصام الذي أقيم في دوار الشهداء وسط المدينة الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى، ولافتات تحمل عبارات تضامنية، كما رددوا هتافات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، وأخرى لاستنهاض الدعم الشعبي والحكومي لدعم قضية الأسرى.

 

 وقال ممثل اللجنة الوطنية لدعم الأسرى عماد اشتيوي لـ"أصداء" إنّ هذه الوقفة التي تأتي استكمالا لسلسلة من الفعاليات التي تقوم بها اللجنة، والتي تهدف لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى، مشيرا إلى أنّ هذه الوقفة تأتي مع انعقاد المؤتمر القانوني لنصرة الأسرى في الأردن.

 

وحمل اشتيوي الاحتلال مسؤولية ما يجري للأسرى وما يمكن أن يحدث لهم فيما بعد إذا ما استمرت إدارة السجون بتجاهل إضرابهم وعدم تحقيق مطالبهم المتمثلة بكسر سياسة الاعتقال الإداري، ودفع إدارة السجون لتحسين سياستها مع الأسرى، وتقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى، مؤكدا أن لجم الاحتلال لا يأتي بالسكوت وإنّما بالتفاعل مع المطالبات الشعبية والحكومية.

 

وطالب اشتيوي بتعزيز دور المقاومة الشعبية للاستجابة لمطالب الأسرى، مستنكرا قلة التضامن الشعبي مع قضيتهم.

 

وأكد منسق اللجنة العليا لدعم قضية الأسرى مظفر طوقان وهو شقيق الأسير عرابي ذوقان والمحكوم 18 عاما، أنّ سلسلة الفعاليات التي تنظمها اللجنة كالخيمة المقامة على دوار الشهداء، والتي ستبقى حتى تحقيق مطالب الأسرى، وكذلك المسيرات والوقفات التضامنية، بالإضافة لمجموعة من الفعاليات الأخرى التي ستقام قريبا كمسيرة شموع ومؤتمر موحد، تهدف لدعم الأسرى ووضع قضيتهم والقرار الإداري بشكل خاص على طاولة محكمة الجنايات الدولية.

 

وفي ذات السياق، طالب ذوقان الحركة الأسيرة بتوحيد جهودها والقيام بخطوات احتجاجية بشكل جماعي من أجل الضغط على إدارة السجون وتحقيق ما يريدون، كما طالب بتفعيل قضية الأسرى محليا، ونقلها إلى المحافل الدولية لممارسة أكبر ضغط على الاحتلال، من أجل انقاذ أرواح الأسرى الذين يتهددهم خطر الموت في سجون الاحتلال.

 

وأشار حسام الرزه والد الأسير المضرب عن الطعام بدر الرزه منذ 28 يوما إلى أنّ هذه الوقفة تعزز من تبادل الهم المشترك، وتشد من أزر الأسرى، وأنّهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة، مضيفا: "هذه المسيرات تجعل العالم يعلم بما يدور في فلسطين عبر ميادين الصحافة التي لا تتوقف عن عرض قضية الأسرى ونقلها للعالم بكافة الطرق، من أجل الوقوف لجانب الأسرى ودعمهم".

 

وتابع: "هناك تقصير واضح من كافة الأطراف في دعم الأسرى، فالقليل من الناس يشاركون بمثل هذه المسيرات"، مستغربا كيف لعضو الكنيست حنين الزعبي أن تهاتفه لدعمه والإطمئنان على وضع بدر، في حين لم يجد أي تحرك أو دعم من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني".  

 

أما والدة الأسير بدر فأعربت عن حزنها لوضع ابنها الذي أغلقت عليه إدارة السجون الزنزانة، بعد أن رفض أن يتلقى أي أدوية أو مدعمات، إلا أنّها أكدت من خلال ما وصلهم بعد زيارة المحامي، أمس الأربعاء، أن معنوياته عالية هو وبقية الأسرى المضربين ولا يزالون ينتظرون تحقيق ما أرادوا.

 

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017