نابلس- أماني شحادة- شارك عشرات الفلسطنيين، اليوم الخميس، في سلسة بشرية من أجل نصرة المسجد الأقصى على دوار الشهداء بمدينة نابلس، والتي كان قد كانت قد تمت الدعوة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن الغضب والرفض لما يحدث من هجمة شرسة على المسجد الأقصى لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وقال قتيبة عازم القائم على فعالية السلسة البشرية إن هذه الفعالية تأتي للتعبير عن الغضب مما يحدث بالمسجد الأقصى على أرض الواقع، حيث ازدادت انتهاكات الاحتلال بشكل ملحوظ وغير مسبوق مؤخرا.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تؤكد أن الرفض والغضب ليس مجرد"لايك" و"شير" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن المجتمع الفلسطيني يتفاعل فقط مع قضايا ساخرة مثل حادثة بيت لحم أمس، "نحن لا ننسى ما يتعرض له الأقصى من اعتداءات وانتهاكات يومية، وهذا أقل ما يمكن تقديمه فالمرابطون بالأقصى يدافعون عن كرامة مليار ونصف مليار مسلم".
من جهته، أكد الأسير المحرر عدنان حمارشة أن هذه الفعاليات يجب أن تكون متواصلة لنصرة الأقصى، و في كافة أرجاء الوطن، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بالتوحد ضد هذه الهجمة، والسلسة البشرية هي إحدى الفعاليات الوطنية التي تحيي الوطنية في نفوس الشباب والأمة.
ودعا حمارشة الجميع للمشاركة بهذه الفعالية قائلا: "من لا يستطيع أن يحرر الوطن بالسيف فلينتصر له بالكلمة".
كما بين وصفي قبها وزير الاسرى سابقاً أن فعالية اليوم هي خروج عن الصمت العربي والبلادة الشعورية التي تتجسد في الموقف العربي والإسلامي الرسمي تجاه كل الانتهاكات التي تجري في القدس يوميا.
وأشار قبها إلى ضرورة إفشال المخطط الإسرائيلي بتقسيم الأقصى من خلال توحد الشعب الفلسطيني، "فبغير ذلك لن نستطيع إفشال المخطط الإسرائيلي".
أما إبراهيم النابلسي وهو أحد المشاركين في السلسة فاعتبر أن مشاركته نابعة من غضبه ورفضه لما يحدث في الأقصى من انتهاكات للحرمات الدينية ولا أحد يحرك ساكنا.