نابلس-أصداء- نظم اتحاد المعلمين في محافظة نابلس ولجنة التنسيق الفصائلي، ظهر اليوم الاثنين، مسيرة ووقفة تضامنية مع الأسرى والقدس، واحتجاجا على الاقتحامات المتواصلة من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين للأقصى، وذلك في اعقاب تعليق الدوام في المدارس بعد الساعة 11.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تدعو لتحرير القدس، وللمصالحة الوطنية الفلسطينية والاعلام الفلسطينة والشعارات الداعية لنصرة الاقصى والفاضحة للمارسات الاحتلال الاسرائيلي، وتطالب الدول العربية والإسلامية بمواقف موحدة لمساعدة المقدسيين في مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وقال أمين سر اتحاد المعلمين في محافظة نابلس ياسر مصطفى لـ "أصداء"، ان هذه المسيرة جاءت لتنديد ضد سياسة التقسيم والتهويد التي تفرضها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد بالإجراءات الإسرائيلية التي تقع فيها والوقوف مع أهلنا في القدس .

 وأضاف مصطفى لـ "أصداء": "نرسل رسالة إلى العالمين العربي والإسلامي بضرورة التحرك والوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني لإنقاذ القدس من التقسيم والتهويد"، مضيفا ان هذه الجموع الكبيرة من المعلمين والمعلمات في محافظة نابلس أتت لان المعلم دائما هو في بوصلة ومقدمة العمل الوطني والفلسطيني.

وأشار مصطفى :"توجهنا بنداء لجميع المعلمين والمعلمات بأن يكون هناك برنامج يومي للطلبة عن الأقصى والخطر المحدق به، من خلال الإذاعة المدرسية وتخصيص الحصة الأولى للحديث عن الأقصى بشكل موسع".

في نفس السياق، قال عضو التنسيق الفصائلي عماد شتوي لـ "أصداء"، ان هذه الوقفة جاءت من اجل التضامن مع أبناء القدس ورفع صوت معاناتهم، وضد سياسة التقسيم التي تفرضها حكومة الاحتلال. ودعا شتيوي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات واقتحامات متواصلة.

وقال الطالب أحمد نصار:" أنا شاركت في الوقفة التضامنية مع الأقصى، لأنها لنا، والأقصى مقدساتنا، وأتمنى أن يكون هناك وحدة وطنية حتى نحرر الأقصى".