mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikkeلا أنسى ذلك الصوت الرنان كلما مررت بذاك المكان، صوت لم أسمعه من قبل، طوال مرحلة حياتي، مررت به عدة مرات وقررت أن أدخل المكان، لأتعرف على ذاك الرنين، انه رنين "القبقاب"، ربما لم تسمعوا صوته من قبل، ولكنكم اذا مررتم في ذاك الشارع وسمعتم الصوت سوف تحبونه، ويُحرك عندكم الفضول للتعرف على صوته، فعندما كنت مارة في البلدة القديمة في مدينة نابلس انتابني إحساس أن ألاحق هذا الصوت الجميل، صوت الآلة التي يُحف بها الخشب، وعلى الفور أخذني فكري بالسرحان إلى التفكير بسوريا والشام، وبما أشاهده في التلفاز من مسلسلات الشامية والحواري القديمة التي يكثر فيها لبس القبقاب، ولا ننسى العظيم غوار حين كان يلبسه يحس المشاهد أنه الأصالة، وأنه تراث سوريا، والآن تعود بنا الذاكرة إلى تلك الأيام، فدخلت والتقيت الإنسان الذي يهتم بهذا الطراز القديم الأصيل."> القبقاب تراث أجدادنا <div style="display:none">mildin og amning <a href="http://graviditetogvit.site/mildin-graviditet.html">mildin creme</a> mildin virker ikke</div> - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke, القبقاب,وليد,خضير, أصداء، asdaapress، أخبار، فلسطين، تلفزيون، نابلس، القدس، اعتقالات، أسرى، سياسة، أخبار الفن، تكنولوجيا، أمين أبو ورده"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikke" /> mildin og amning mildin creme mildin virker ikke" />
الرئيسية / مقالات
القبقاب تراث أجدادنا
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
تاريخ النشر: الجمعة 13/11/2015 06:09
القبقاب تراث أجدادنا <div style=mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
" border="0" src="../Uploads/Image/15089316903219529760.jpg" title="القبقاب تراث أجدادنا
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
">
القبقاب تراث أجدادنا
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
">
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
">
أنشر
mildin og amning mildin creme mildin virker ikkehttp://www.asdaapress.com/?ID=15090">
واتس آب
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
لينكدإن
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">

بقلم: رانيا الشيخ

لا أنسى ذلك الصوت الرنان كلما مررت بذاك المكان,صوت لم أسمعه من قبل, طوال مرحلة حياتي، مررت به عدة مرات وقررت أن أدخل المكان، لأتعرف على ذاك الرنين، انه رنين القبقاب ,ربما لم تسمعو صوته من قبل، ولكنكم اذا مررتم في ذاك الشارع وسمعتم الصوت سوف تحبونه، ويُحرك عندكم الفضول للتعرف على صوته، فعندما كنت مارة في البلدة القديمة في مدينة نابلس انتابني احساس أن ألآحق هذا الصوت الجميل، صوت الآلة التي يُحف بها الخشب، وعلى الفور أخذني فكري بالسرحان الى التفكير بسوريا والشام، وبما أشاهده في التلفاز من مسلسلات الشامية والحواري القديمة التي يكثر فيها لبس القبقاب, ولا ننسى العظيم غوار حين كان يلبسه يحس المشاهد أنه الأصالة، وأنه تراث سوريا، والآن يعود بنا الذكر الى تلك الأيام، فدخلت والتقيت الإنسان الذي يهتم بهذا الطراز القديم الأصيل.

وليد خضير(66عاماً) صانع القباقيب الوحيد في الضفة الغربية، هُجر من اللد عام 1948، ولم يتخلى عن مهنته الأصلية التي توراثها عن أجداده، وعاد يمارسها في مدينة نابلس .

 

يقول خضير :"لي في هذه المهنة 50 سنة، لكن قل الطلب على القبقاب وأصبح شيئ تراثي فقط، وعندما يطلب الزبون واحداً أُحضره له حسب طلبه، توجد قباقيب بأحجام مختلفة وقباقيب للأطفال الصغار أيضاً".

 

يضيف "يصنع القبقاب من خشب الصنوبر، وجلد الكوشك  الذي يستخدم للسيارات، تحضر هذه الخشبة ويتم قصها بالعرض الذي نريده وبعدها يتم تقسيمه وقصه على الماكنة ولفه ومن ثم فرزه وبردخته ودهنه بمادة (الساندا سولار) ".

 

ويذكر "صوته جميل عند المشي فيه، ولا يسبب التزحلق، ويدوم لفترة طويلة لصعوبة كسره، لأنه يتحمل الكثير كونه مصنوع من الخشب، ويباع القبقاب الواحد ب30 شيقل".

يشير عزام خضير(ابن عمه) "أمارس هذه الصنعة معه منذ عمله فيها من سنين، وأصنع القباقيب والكراسي".

 

يضيف أحمد مرعي صاحب الهنا التركي " نشتريه من العم خضير لأن الناس يطلبون القبقاب كثيراً داخل الحمام، ويفضلونه أكثر من الحذاء البلاستيكي".

 وخلال تجوالي في البلدة القديمة في مدينة نابلس التقيت بالحاجة أم أحمد تقول" أشتري القبقاب لأنه مريح ويدوم، لكن قل استعماله اليوم نظراً للأحذية البلاستيكية التي ظهراستعمالها اليوم كثيراً ".

 

 القبقاب يرجع إلى العهد العثماني حيث كان يستخدم بكثرة في المنازل والحمامات الشعبية، ولعب دوراً في الثقافة الشعبية في العالم العربي لكن عدد صناع القبقاب التقليدي والتجار الذين يبيعونه تراجع كثيرا في العقود الماضية، ورغم أن القبقاب يباع بأسعار متواضعة فقد بدأ الطلب عليه يتراجع منذ ظهور الأخفاف المصنوعة من البلاستيك، تراث أصيل وجميل، سافر بنا الى الزمن القديم، زمن نكهته بطعم الزيتون والزعتر، تراث بنكهة الأصالة، ونكهة الفخار والطين، ليتنا نهتم به وبأصالة أجدادنا لكي لا يندثر،لأنه تاريخنا، أساسنا، وأصالة ميلادنا .

 

 

 

 

 

المزيد من الصور
">القبقاب تراث أجدادنا <div style=mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
"/>
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
">القبقاب تراث أجدادنا <div style=mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"/>
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
">
فيسبوك
تغريد
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
أنشر
mildin og amning mildin creme mildin virker ikkehttp://www.asdaapress.com/?ID=15090">
واتس آب
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
لينكدإن
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
القبقاب
وليد
مواضيع ذات صلة
الخميس 02/05/2024 22:02
عيد العمال في ظل الحرب
الأربعاء 17/04/2024 14:38
"" بعض الإصلاح المرفوض والمطلوب من حكومة التكنوقراط الفلسطينية "".
الثلاثاء 16/04/2024 08:42
"أهل غزة: شهداء الصمود وجراح الانتظار"
الأربعاء 28/02/2024 07:27
هل بقيت جريمة من جرائم الحرب لم يرتكبها جيش الاحتلال ؟
الأخبار
كتائب القسام تنشر لأول مرة لقطات لقصف مواقع إسرائيلية ...
اليوم الساعة 06:53
غزة 2035: هذه هي الرؤية الطوباوية للقطاع التي يدرسها ...
اليوم الساعة 06:51
حماس: ذاهبون إلى القاهرة "بروح إيجابية" للتوصل إلى اتفاق
اليوم الساعة 06:44
نقص السيولة ينذر بكارثة مالية كبيرة في غزة
اليوم الساعة 06:39
طولكرم.. انتشال جثمان شهيد من محيط المنزل المستهدف في ...
اليوم الساعة 06:32
جيش الاحتلال يحتجز امرأة فلسطينية رهينة للضغط على شقيقها ...
أمس الساعة 14:45
مقالات
عيد العمال في ظل الحرب
الخميس 02/05/2024 22:02
"" بعض الإصلاح المرفوض والمطلوب من حكومة التكنوقراط الفلسطينية ...
الأربعاء 17/04/2024 14:38
"أهل غزة: شهداء الصمود وجراح الانتظار"
الثلاثاء 16/04/2024 08:42
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017