الرئيسية / الأخبار / فلسطين
أحرار: 105 شهداء و2290 معتقل فلسطيني خلال شهرين من اندلاع الهبة الشعبية
تاريخ النشر: الثلاثاء 01/12/2015 07:03
أحرار: 105 شهداء و2290 معتقل فلسطيني خلال شهرين من اندلاع الهبة الشعبية
أحرار: 105 شهداء و2290 معتقل فلسطيني خلال شهرين من اندلاع الهبة الشعبية

 أصدر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان تقريرا مفصلا حول أعداد الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع الهبة الجماهيرية مطلع شهر تشرين أول وحتى نهاية شهر تشرين الثاني للعام 2015، ويبين التقرير توزيع الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين حسب المدن الفلسطينية.


الشــــهداء:


فقد سجل "أحرار" في التقرير استشهاد 105 مواطنين فلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة منذ بدء الهبة الشعبية المستمرة.

ومن بين الشهداء 23 طفلا وقاصرا دون سن الثامنة عشر من العمر، 16 منهم استشهدوا خلال شهر تشرين أول، بينما شهد شهر تشرين الثاني استشهاد 7 قاصرين.


وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء الأطفال والقاصرين:


1.     الطفل عبدالرحمن عبيدالله (بيت لحم) 11 عاما.

2.     الطفل اسحاق بدران (كفر عقب) 16 عاما.

3.     الطفل أحمد عبد الله شراكة (الجلزون) 13 عاما.

4.     الطفل مصطفى الخطيب (صور باهر/ القدس) 17 عاماً.

5.     الطفل حسن خالد مناصرة، (القدس) 15 عاما.

6.     الطفل طارق زياد النتشة (17 عاما) الخليل.

7.     الطفلة بيان أيمن العسيلي (16 عاما) الخليل.

8.     الطفل معتز أحمد عويسات (16 عاما) جبل المكبر – القدس.

9.     الطفل بشار نضال الجعبري 15 سنة / الخليل.

10.    الطفل أحمد محمد سعيد كميل (17 عاما)/ قباطية –جنين.

11.الطفلة دانيا جهاد ارشيد (17 عاما)/ الخليل.

12. الطفل محمد هشام الرقب (15 عامًا) – غزة.

13. الطفل مروان هشام بربخ (13 عاما) – غزة.

14.   الطفلة رهف يحي حسان (عامان) – غزة.

15.  عز الدين نادي أبو شخدم 17 عاما/ الخليل.

16.  فضل عوض القواسمي (17 عاما) الخليل.

17.   أحمد عوض أبو الرب (17 عاما) من قباطية – جنين.

18.  صادق زياد غربية (16 عاما) من صانور – جنين.

19.  أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاما) من نابلس.

20.  هديل وجيه عواد (14 عاما) من القدس.

21.علاء خليل حشاش (16 عاما) من نابلس.

22. إبراهيم عبد الحليم داوود (16 عاما) من رام الله.

23.   أيمن سميح حسن العباسي (17 عاما) من القدس.


أما توزيع أعداد الشهداء جغرافيا خلال شهري (تشرين أول وتشرين ثاني)، فهو كالآتي مرتبة من الأعلى عددا حتى الأقل

  • الخليل: 35 شهيد
  • القدس: 23
  •  غزة: 18
  •  رام الله: 12
  •  جنين: 7
  •  بيت لحم: 3
  •  نابلس: 4
  •  طولكرم: 1
  • قلقيلية: 1
  •  الداخل المحتل: 1

 

جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال:

ويواصل الاحتلال احتجاز ما يزيد عن 30 جثمانا لشهداء فلسطينيين ارتقوا خلال الهبة الجماهيرية الحالية، من بينهم 13 جثمانا لشهداء من مدينة الخليل فقط.


الإعتــقالات:

 

وسجل مركز “أحرار” لحقوق الإنسان في تقريره اعتقال 2290 مواطنا فلسطينيا على الأقل منذ اندلاع الهبة وحتى نهاية شهر تشرين الثاني، من بينهم 1350 مواطنا فلسطينيا تم اعتقالهم في الشهر الأول للهبة الشعبية، وأكثر من 940 معتقلا خلال الشهر الثاني للهبة، وذلك في مختلف مناطق الضفة والقدس والداخل المحتل.

ومن بين تلك الاعتقالات 105 مواطنات فلسطينييات من بينهن طالبات جامعيات، و292 طفلا وقاصرا معظمهم في القدس والخليل والداخل المحتل.

– توزيع الإعتقالات حسب المدن:

.      القدس والداخل المحتل: 712حالة اعتقال تقريبا

.     الخليل: 571

.     رام الله: 258

.     نابلس: 214

.     بيت لحم: 162

.     جنين: 122

.     طولكرم: 72

.     قلقيلية: 100

.     طوباس: 33

.     سلفيت: 15

.     أريحا: 31

وبين "أحرار" أن الاحتلال ومنذ اندلاع الهبة الجماهيرية كثف من حملاته الإعتقالية بحق الفلسطينيين،  وقد شملت تلك الاعتقالات قادات ورموز فلسطينية من الضفة والداخل المحتل، وشنت قوات الاحتلال حملات اعتقال مكثفة طالت الأسرى المحررين، وطلبة الجامعات الفلسطينية، ومئات الأطفال والقاصرين.

ورافق تلك الحملات مداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها وتحطيمها، وإلحاق الخسائر والأضرار المادية بها، وسرقة ومصادرة مبالغ مالية كبيرة من منازل المواطنين خلال عمليات المداهمة والإقتحام.

كما اعتقل الاحتلال العشرات من الفلسطينيين بتهم “التحريض عبر الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي”، لا سيما في القدس والداخل المحتل عام 1948، وهذا يعد نوع جديد من التهم التي صعد من خلالها الاحتلال تضييقه على المواطنين الفلسطينيين.

كما أصدر الاحتلال وأقر قوانين جديدة لها علاقة بمحاكمة القاصرين واعتقالهم إدرايا لمدة ثلاثة شهور، وهو ما نفذه فعليا بحق عدد من مدينة القدس، كما أصدر أمرا بالإعتقال الإدراي بحق أسيرتين فلسطينيتين من الداخل المحتل والضفة الغربية.

– الأسرى الجرحى:

وقد اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 20 أسيرا جريحا بعد إصابتهم خلال المواجهات أو بعد إطلاق الاحتلال النار عليهم، من بينهم خمس أسيرات منهن قاصرات، ولا يزال الاحتلال يحتجز أولئك الجرحى كأسرى لديه ووجه التهم لعدد منهم، ومن بينهم الطفل أحمد مناصرة.

استهداف الأسرى المحررين:

وأوضح “أحرار” في تقريره أنه ومن خلال رصده ومتابعته اليومية لحملات الاعتقال التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مختلف المناطق الفلسطينية، أن هناك استهدافا واضحا للأسرى الفلسطينيين المحررين في تلك الاعتقالات.

ولم تخلُ الخطابات والتصريحات الإعلامية لبعض قيادات الاحتلال السياسية من التحريض والدعوة لاعتقال العديد من أولئك الأسرى المحررين، وتكثيف حملات الاعتقال بحق المواطنين الفلسطينيين.

وقد شهدت الهبة الجماهيرية المندلعة منذ مطلع شهر تشرين أول الماضي، اعتقال المئات من الأسرى المحررين من مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة، لا سيما في مدن الخليل ونابلس وقلقيلية، التي شهدت حملات اعتقال ومداهمات مكثفة.

وقد تبين أن نسبة كبيرة جدا من الأسرى المحررين الذين يعيد الاحتلال اعتقالهم، يتم تحويلهم للإعتقال الإداري الذي لا يحتوي على “تهمة” واضحة.

وقد استهدفت معظم تلك الاعتقالات أسرى محررين محسوبين سياسيا على حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، اللواتي يعتبرهن الاحتلال المسؤول الأول عن دعم استمرار الهبة الجماهيرية وتصاعدها، بالإضافة لأسرى الحركات والتنظيمات الفلسطينية الأخرى، الذين لم يستثنون من تلك الاعتقالات.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017