الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الاسير مسلمة ثابت يدخل اليوم عامة 12 في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: الخميس 03/04/2014 08:49
الاسير مسلمة ثابت يدخل اليوم عامة 12 في سجون الاحتلال
الاسير مسلمة ثابت يدخل اليوم عامة 12 في سجون الاحتلال

 يدخل الاسير مسلمة ثابت اليوم عامة ال 12 في سجون الاحتلال وبهذه المناسبة اصدرت مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح نشرة اكدت فيها على حرية جميع اسرانا البواسل من سجون الاحتلال مؤكدة ان حريتهم هي من الاهداف الثابته التي لن تتخلى عنها القيادة الفلسطينية وتطرق بيان ذكرى اعتقال الاسير مسلمة ثابت لسيرته الذاتية وقال البيان ان الاسير ثابت ولد في عام 1966 قرية رامين - قلعة الشهيد القائد الدكتور ثابت ثابت- في اسرة مكونه من سبعة انفار وهو الرابع بين اشقاءه،وخلال دراسته وفي ريعان الشباب بدا طريقه النضالي بعدما امتلا قلبه وروحه حب الوطن وعشق الارض ، فهو ينتمي لاسرة مناضلة تمتد جذورها عميقا في النضال الوطني الذي تعلم دروسه على يد والده المربي الفاضل الاستاذ عبدالله ثابت ( ابو عكرمة ) الذي كان من المعلمين المناضلين في مقاومة مصادرة الاراضي مع رئيس بلدية عنبتا المنتخب المرحوم وحيد الحمدالله والذي فصلته اجهزة الامن الاسرائيلية من التدريس عام 1981 لنشاطه ضد الاستيطان ومواقفه من اقامة مستوطنة عناب المقابله لاراضي قرية رامين ". عائلة مناضلةفي مسيرة حياته ، تاثر مسلمة كثيرا بمشاهداته لجرائم وسياسات الاحتلال التي تعرض معظم افرادها للمطاردة لفترات طويلة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والاعتقال ، وكان المحطة الاهم عندما فقدت العائلة ومحافظة طولكرم وشعبنا الفلسطيتي احد اهم اعمدتها الشهيد القائد الدكتور ثابت ثابت (ابو احمد) الذي اغتيل عشية انطلاقة حركة "فتح" عام 2000 ،حيث يعتبر الشهيد ثابت ثابت هو القدوة الوطنية والرمز النضالي الكبير لهذه العائلة ولمسلمة خاصة ولغيرها من مناضلي شعبنا .

 

وبين الاصرار على العطاء والتضحية تزوج الاسير ثابت من ابنة الشهيد احمد الاسعد -ليندا- ولديه ثلاث ابناء ولد ( ثابت ) وبنتين، ورغم حبه لهم ، فانه لم يتوقف يوميا عن العطاء والتضحية خاصة مع اندلاع انتفاضة الاقصى .

المطاردة في الانتفاضة : فشل الاحتلال في اجهاض الانتفاضة ، وشن عدوانا واسعا واتسعت عمليات الاغتيال وتكررت الاجتياحات في وقت تصاعدت في وتيرة المقاومة الشعبية فانطلق مسلمة بقوة وعنفوان وايمان ليؤدي الرسالة فساهم في تاسيس "كتائب شهداء الاقصى" في الشمال مع القادة ناصر عويص وماجد المصري والشهيد رائد الكرمي وياسر بدوي وغيرهم ،حيث قال في احد مقابلاته الصحفيه انه " اصبح من الضرورة الملحة تطوير اليات ووتيرة المقاومة ضد الاحتلال"،وانطلقت كتائب شهداء الاقصى في عملياتها الفدائية التي اثارت غضب الاحتلال الذي ادرج اسم مسلمة ضمن قائمة المطلوبين

اعتقلته قوات الاحتلال في مثل هذا اليوم وحكمة عليه حكما جائرا  25 سنة حيث كان مسلمة على مقاعد الدراسة في جامعة النجاح الوطنية وكان عضوا في قيادة منظمة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين وعضو هيئة ادارية لشبيبة النجاح لم يستسلم مسلمة للاحتلال واكمل دراسته الجامعية البكالوريس والان يكمل دراسته العليا تخصص دراسات اسرائيلية . 


تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017