memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية، حيث أقرت بلدية الاحتلال في القدس بناء المزيد من الاحياء الاستيطانية في المدينة، وتم إصدار رخص لبناء 544 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات النبي يعقوب وبسغات زئيف وجبل ابو غنيم.
وتمت المصادقة على بناء 372 وحدة استيطانية في جبل ابو غنيم – هار حوماه، وعلى بناء 136 وحدة استيطانية في مستوطنة النبي يعقوب و46 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف، وذلك بناء على مخططات تمت المصادقة عليها قبل سنوات.
وخلال الاسبوع الماضي صادق الكنيست على مخططات بناء استيطانية في بيت حنينا، وجبل المكبر، وصور باهر، وبيت صفافا، حيث تدعي البلدية أنها لفائدة عرب ويهود دون تمييز في اشارة الى تطبيق القوانين الاسرائيلية في هذه البلدات، التي تعتبر ضواحي لمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وفي الوقت نفسه أقرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، بناء مدرسة يهودية ومركز استيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية ووسط التجمعات الفلسطينية في حي الشيخ جراح على مساحة أربعة دونمات . المشروع الاستيطاني المنوي اقامته سيتكون من 12 طابقا (مدرسة خاصة ومدرسة دينية وكنيس)، وشرعت بتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس المحتلة، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة لها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانِ في البلدة.
وفي السياق ذاته دعا المستوطنون، الحكومة الإسرائيلية إلى الشروع في تنفيذ المشروع الاستيطاني "إي 1" لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية, ونظموا من اجل ذلك مسيرة شارك فيها المئات من المستوطنين، كما شارك في التظاهرة، التي تم تنظيمها في موقع المشروع الاستيطاني، ثلاثة وزراء هم: وزير البناء والإسكان أوري أرئيل من "البيت اليهودي"، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس من "الليكود"، ووزير الزراعة يائير شامير من "إسرائيل بيتنا"، إضافة إلى نائب وزير الدفاع داني دانون "الليكود"، ونائبة وزير المواصلات تسيبي هوتوفيلي "الليكود"، ونائب وزير الخارجية زئيف الكين "إسرائيل بيتنا"، إضافة إلى رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي ياريف ليفين "الليكود".
وفي الإنتهاكات المتواصلة لقوات الإحتلال والمستوطنين كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس : تواصلت اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، بحماية الحكومة الإسرائيلية التي تشجع وتدعم وتحمي هذه الاقتحامات المتواصلة والاستهداف المباشر للمسجد الأقصى، والتي كان آخرها اقتحام وزير الإسكان الإسرائيلي، " أوري ارئييل " المسجد الأقصى المبارك، بصحبة عدد من المستوطنين والمجندات ورجال المخابرات، وذلك وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته.
وشرعت السلطات الإسرائيلية بتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس المحتلة، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة لها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانِ في البلدة،كما يعتزم ما يسمى صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل العنصري ، وذلك ضمن مخططات بناء الـ 800 وحدة سكنية استيطانية التي أعلن عنها قبل ثلاثة شهور .
وهدمت جرافات الاحتلال كرفانا متنقلا يستخدم كمخزن مملوك للمواطن علي حسن الجعبة (42 عاما) في حي 'السهل' ببلدة الطور في القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص، ومنزل المواطن المقدسي محمد حسن سواحرة (38 عاماً) في حي 'واد قدوم' من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بذريعة البناء غير المرخص، وسلمت طواقم بلدية الاحتلال أمر هدم اداري لشقتين سكنيتين لعائلة العباسي في حي جبل المكبر، بحجة البناء دون ترخيص.
وصادقت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية، على بناء مدرسة دينية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس . المبنى سيتكون من 9 طوابق فوق الأرض، إضافة إلى ثلاثة تحتها ويسمى "كامبوس جلاسمان" ويشمل مدرسة دينية وسكن داخلي لطلاب المدرسة ومرافق أخرى .
وزعمت أن "مكان البناء يعتبر من أملاك الدولة في غالبيته واقتطع من سلطة "أراضي إسرائيل" لجمعية "أور سميح" الاستيطانية، حيث أيدت البلدية البناء في الحي رغم من أن المخطط الهيكلي للمكان معد لإقامة ملعب للمؤسسات التعليمية في الحي المقدسي ، وقد تم تقديم طلب للجنة البناء مؤخراً من قبل الجمعية اليهودية للمصادقة على تشييد المبنى في ساحة تقع خلف محطة الوقود في الحي على مساحة تقدر ب 9.615 متر مربع
وفي رام الله اقتلع مستوطنون من مستوطني "جيفعات هرائل" ، 500 شتلة زيتون في قرية سنجل شمال رام الله، حيث هاجموا للمرة الثالثة اراضي المواطنين، واقتلعوا 500 شتلة، و تم سرقتها، والاراضي التي اقتلع الزيتون منها، تم استصلاحها ضمن مشروع مقدم من الصليب الاحمر لمساعدة المزارعين على استخدام اراضيهم.
أما في الخليل أقدمت وزارة الزراعة الاسرائيلية على تخريب مئات الدونمات الزراعية المزروعة بالحبوب من خلال اعادة حرثها شرق يطا، تحديدا في قرية المركز، والحلاوة، وجنبة، تعود ملكيتها إلى عائلات الجبارين، وأبو عرام، وحوشية، وعائلة محمد بحجة انها تقع داخل حدود العام 1948، ما أدى إلى فقدان المحاصيل.
كما لاحقت قوات الاحتلال المزارعين ورعاة الأغنام وأبعدتهم عن المنطقة، لتنفيذ اعتداءاتها على الأرض، وقطع مستوطنون من مستوطنة 'سوسيا' المقامة على أراضي بلدة يطا جنوب الخليل، عشرات أشجار الزيتون، في منطقة واد السويد شرق يطا، وقطعوا نحو 150 شجرة زيتون تعود ملكيتها لعائلة حوشية، وأوضح أن مساحة الأرض التي قطع المستوطنون أشجار الزيتون فيها تصل إلى 10 دونمات تقريبا فيما تواصل سلطات الاحتلال توسيع المستوطنات على حساب أراضي المواطنين بالمحافظة وتعمل على مدار الساعة في تبادل للأدوار مع مستوطنيها، بتوسيع كل من مستوطنات: ماعون، وسوسيا، وكرمئيل، ونجهوت، وخارصينا، وكريات أربع، ومتسبي يائير، وأفيغال وغيرها من المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في محافظة الخليل.
كما أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل والبناء بذريعة عدم الترخيص في عيادة صحية ومنزل وحظيرة مواشي، يملكها مواطنون في خربة "الدقيقة" شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. الإخطارات استهدفت العيادة الصحية التي تخدم مواطني الخربة، كما استهدفت مسكنا من الصفيح، تقطنه أسرة المواطن مشهور عبد الكريم عامر، وحظيرة لتربية المواشي تعود ملكيتها للمواطن عدنان كعابنة.
وفي محافظة جنين سلمت قوات الإحتلال ثلاثة إخطارات بالهدم قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري غرب المدينة، حيث داهمت دوريات الاحتلال وجيب وحدة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية القرية وسلموا إخطارًا بهدم بركسين للأغنام لباسم عثمان، وإخطارًا آخر بهدم منزل قيد الإنشان لأيمن عبد الباقي قبها، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي،على أكثر من 400 طير دجاج لاحم من مزرعة دواجن في قرية امريحة في منطقة يعبد جنوب غرب جنينحيث اقتحمت قوات الاحتلال القرية القريبة من مستوطنة 'مابودوثان'، وداهمت مزرعة لتربية الدواجن تعود للمواطن راغب محمود حسن محاجنة واستولت على الطيور بحجة أن المزرعة واقعة في المنطقة المصنفة 'ج'.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منزل في مدينة جنين، يعود للمواطن عبد الله السعدي في منطقة الجابريات، وهو قيد الإنشاء، وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية, و هاجم مستوطنو 'مابدوتان' المقامة عنوة على أراضي بلدتي يعبد وعرابة جنوب غرب جنين، المزارعين الشقيقين أحمد ونايف محمد جرادات، أثناء تواجدهما في أراضهما لفلاحتها، وأرغموهما على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وفي قلقيلية اقدم جنود الاحتلال على الاعتداء بالضرب على الشاب ادهم عبد اللطيف الراعي (19 عاما) اثناء تواجده في ارضه جنوب المدينة، حيث قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وقاموا بجره الى مكان بين الاشجار.
وفي الأغوار هدمت قوات الاحتلال مساكن مواطنين في الجفتلك، كما هدم الجنود مسكنا وبركسا يعود لعائلة زهير بني منيه المكونة من 10 أفراد، في عين كرزية، وكان الاحتلال هدم في كانون الثاني الماضي مساكن عائلات في المنطقة، ثم دمر الخيام التي سلمها الصليب الاحمر للمشردين كبديل للسكن، وقامت قوات الاحتلال ومنذ ايام بمناورات عسكرية ضخمة في الأغوار اطلقت خلالها المئات من القذائف والاعيرية النارية بين مساكنهم وأراضيهم الامر الذي شكل تهديد على حياتهم مما حذا بهم للابتعاد عن تلك المناطق لحين انتهاء التدريبات التي ما زالت مستمرة في مناطق العقبة والمالح وتياسير والمالح وابزيق.
وفي بيت لحم اقتلعت مجموعة من المستوطنين عددا من اشتال الزيتون في اراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث أقدم عدد من المستوطنين على اقتلاع 150 شتلة زيتون عمرها ثلاثة سنوات من اراضي "ظهر الزياح" قرب البؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" في المنطقة الواقعة بين عين القسيس ومستوطنة دانيال، تعود لابناء المرحوم شوقي الزياح، فيما قام احد المستوطنين بوضع يده على ما مساحته 8 دونمات تعود للمواطن حسن موسى من بلدة الخضر، مزروعه باشجار البلوط والزيتون، كما شرع مستوطنون، بزراعة أراضٍ زراعية في العقبان باشتال الزيتون تحت حماية جنود الاحتلال، في منطقة العقبان تبلغ 250 دونما،والتي تاتي ضمن المخطط الإحتلالي لأغراض توسعيه استيطانية خاصة لمستوطنات 'زينبار' و'الدافيد' و'نوكديم'.
وشرعت اليات الاحتلال بتجريف أراضي جبل (بطن المعصي) ضمن اراضي بلدة الخضر، بهدف اقامة وحدات سكنية جديدة وتوسعة البؤرة الاستيطانية المعروفة بـ "تل هتمار". وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت خلال الأيام الماضية بتجريف قرابة 100 دونم ومن أصل 500 دونم هي مساحة اراضي الجبل، وتحاول سلطات الاحتلال اقامة بنية تحتية للبؤرة الاستيطانية تمهيدا لاقامة وحدات سكنية على اراضي الزراعية التابعة للمزارعين والأراضي المستهدفه تعود ملكيتها لعدة عائلات من بلدة الخضر وهي عائلة أبو محمد، وعائلة أبو تركية، وعائلة أبو صلاح في حين أكدت مصادر صحفية اسرائيلية وجود مخطط استيطاني لبناء 180 وحدة سكنية على اراضي الجبل.ويعتبر جبل "بطن المعصي" المطل بشكل مباشر على بلدة الخضر ومحافظتي بيت لحم والقدس، البوابة الوحيدة والأخيرة المتبقية لبلدة الخضر بعد أن عزل الجدار الفاصل والمستوطنات والبؤر الاستيطانية والشوارع الالتفافية معظم الاراضي.
وفي نابلس أصدرت سلطات الاحتلال أوامر عسكرية بمصادرة أربعة دونمات من أراضي قريتي تل ومادما جنوب مدينة نابلس تقع إلى الشرق من قرية تل في الناحية الجنوبية لقرية مادما تعود ملكيتها لأهالي القريتين",لأسباب أمنية كما يدعي الإحتلال,واندلعت مواجهات بحي المناطير في قرية بورين جنوب مدينة نابلس بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال ومستوطنيه، أطلقت خلالها قوات الإحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي على الشبان وشارك في الإعتداء مستوطني "يتسهار" لمساندة الجيش في التصدي للشبان، كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل غازية تجاه مدرسة بورين جنوب مدينة نابلس.
أما في سلفيت واصل المستوطنون بناء وحدات استيطانية في مستوطنة "ليشم" الجديدة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، على حساب أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط، الأبنية الاستيطانية الجديدة والشوارع في المستوطنة المذكورة؛ عملت على عزل قرية أثرية بيزنطية منحوتة في الصخر وهي خربة "دير سمعان" التي تحوي آثارًا جميلة تعود للحقبة التاريخية القديمة قبل أكثر من 1500 عام, واغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المدخل الرئيسي لقرية قيرة بمحافظة سلفيت بالسواتر الترابية بحجه القاء حجارة على السيارات الاسرائيلية المارة بالمكان.