قالت الدكتور المعالجة النفسية اللبنانية، أنا ماريا ماروني، إن تواجد الإنترنت في حياة الكثير من الأطفال في الوقت الحالي قلل المشاركة مع الأطفال الآخرين، وذلك له خطورته الكبيرة التي لا بد من مراعاتها ومشاركة الطفل مع الأطفال الآخرين في اللعب بعيدا عن الألعاب الإلكترونية.
وأوضحت ماريا، أن اللعب له أهميته النفسية في التعليم والذكاء لدى الأطفال، ويعتبر من أهم وسائل الطفل التي تساعد في تكوين شخصيته منذ الصغر.
ولفتت إلى أنه قبل ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كان الأطفال يشاركون بعضهم البعض في الكثير من الألعاب، وذلك يخلق نوعا من المشاركة بين الأطفال، التي أصبحت غير متواجدة في الوقت الحالي.
