الرئيسية / قسم5
عمليات مزدوجة لحكومة الإحتلال - هدم مساكن الفلسطينين ومزيد من مخططات الإستيطان
تاريخ النشر: السبت 08/02/2014 20:46
عمليات مزدوجة لحكومة الإحتلال - هدم مساكن الفلسطينين ومزيد من مخططات الإستيطان
عمليات مزدوجة لحكومة الإحتلال - هدم مساكن الفلسطينين ومزيد من مخططات الإستيطان

 اعداد : مديحه الأعرج/ المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
أقدمت حكومة الاحتلال الاسبوع الماضي على ارتكاب جرائم جديدة من خلال تنفيذها لحملة هدم واسعة لمنازل المواطنين الفلسطينين في احياء جبل المكبر، وصور باهر وبيت حنينا، في القدس ، وتوزيع أوامر هدم جديدة لمنازل الفلسطينين في المدينة المقدسة . وردت الحكومة الإسرائيلية على تحرك المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارتين إنديك الذي بدأ جولة جديدة من المحادثات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين بالمصادقة على بناء 550 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات إسرائيلية مقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية، من بينها 386 وحدة جديدة في مستوطنة "هار حوماه" في جبل أبو غنيم و136 وحدة في مستوطنة "النبي يعقوب" و36 وحدة في مستوطنة "بسغات زئيف".

وأصدرت بلدية الإحتلال في القدس رخصا لبناء جديد لتوسيع مستوطنة (معاليه زيتيم)، المقامة على أراضي المواطنين في حي رأس العامود، يتضمن تشييد ما يدعى "بالميكفاه" وهو مصطلح يطلق على تفاصيل مخططات التوسع برك مياه يستخدمها الإسرائيليون المتدينون من اجل شعائرهم الدينية والمخطط الجديد من المقرر بناؤه على قطعة أرض تبلغ مساحتها قرابة الدونمين تقع في الجانب الجنوبي للمستوطنة وهي مطلة على شارع وادي قدوم.

وبحسب المعلومات التي قام المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان برصدها ، فإن السلطات الإسرائيلية قامت منذ بدء المفاوضات في 29 تموز من العام الماضي بطرح مشاريع بناء لـ 7,302 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية فضلا عن عطاءات اخرى قديمة لبناء 4,460 وحدة استيطانية ، ما يرفع ارقام العطاءات الاستيطانية الى ما يقارب 12 الف وحدة استيطانية في مؤشر خطير على استغلال اسرائيل للمفاوضات من اجل تمرير اجنداتها الاستيطانية

وتواصلت ايضا مخططات الإحتلال لتغيير واقع الحرم القدسي والتمهيد لبناء الهيكل المزعوم، وذلك من خلال الاقتحامات المتكررة والدعوات العلنية التي تقودها جماعات مغرقة بالتطرف ومستوطنون يدعون علنا ومرارا الى بناء الهيكل واقتسام المكان والزمان في الحرم القدسي الشريف، حيث شهد الأسبوع الفائت قيام عناصر من الجيش والمخابرات والمتطرفين باقتحام قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني.

في ما تواصلت عمليات التطهير العرقي في الأغوار الفلسطينية حيث رحل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 35 عائلة من سكان مناطق البرج، والميتة، والحمامات في الأغوار، وعمل على تشريدهم،وكذلك تواصلن عمليات اقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي في باقي المحافظات الفلسطينية حيث ارتكبت قوات الإحتلال والمستوطنين مجزرة جديدة بحق أشجار الزيتون حيث اقتلعت أكثر من 1625 شجرة وشتلة زيتون في أراضي سنجل وترمسعيا برام الله ، وأكثر من 100 شجرة في واي يانون جنوبي نابلس ، و120 شجرة نخيل المجول المزروعة في بلدة الزبيدات شمال أريحا في الأغوار الفلسطينية

وكشفت المصادر العبرية بان مجلس المستوطنات لا يزال يتلقى تعويضات مالية عن "قرار تجميد الاستيطان" منذالعام 2009 بعشرات ملايين الدولارات،فيما توالت تصريحات قادة الإحتلال العنصرية حيث قال وزير البناء والاسكان الإسرائيلي أوري أريئيل إنه لن يكون هنالك دولة ما بين النهر والبحر سوى "دولة إسرائيل فقط"، وادعى يعلون بان" المستوطنات لا تشكل عقبة أمام السلام فهي تشكل 5% من مساحة الضفة الغربية فلماذا تريد السلطة الفلسطينية ان تستلم المنطقة دون يهود ؟"

 

 

في الوقت نفسه تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية اليوم الأحد مشروع قانون قدمته عضو الكنيست من حزب الليكود بيتنا "ميري رغيف" ويقضي بضم المستوطنات ومحاور الطرق والمواصلات الرئيسية في الضفة الغربية وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها إضافة إلى منع الحكومة من فرض قيود على البناء الاستيطاني لاعتبارات سياسية دون الحصول على موافقة الكنيست، دعا رئيس اللجنة المالية وعضو الكنيست المتطرف "نيسان سلومانسكي" الاسرائيليين للشراء من المنتجات المصنوعة في مستوطنات الضفة لدعمها.
واقتحمت قوات الإحتلال بشكل همجي قرية عين حجلة بالأغوار وجرحت واعتقلت العشرات من الناشطين الفلسطينين العزل ، واعتدت على الطواقم الصحفية، وقطعت البث المباشر لتلفزيون فلسطين، في محاولة مريضة للتغطية على جرائمها، كما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي نشطاء فلسطينيين أقاموا قرية جديدة تحت اسم "عودة2"، على أنقاض إحدى القرى المهجرة عام 1967 في منطقة الأغوار الوسطى شمال الضفة الغربية

وقد كانت انتهاكات الإحتلال والمستوطنين على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

القدس :أقرت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، خطة لبناء 558 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، بلدية الاحتلال في القدس وافقت على خطط لبناء 386 مسكنا في 'هار حوما' و136 في 'نيفي ياكوف' و36 في 'بسغات زئيف'،
كما شنت قوات الإحتلال عملية هدم واسعه طالت عدة منازل حيث هدمت بلديةالإحتلال منزلين فلسطينيين في صور باهر وبيت حنينا في القدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص، حيث هدمت الجرافات الإسرائيلية منزل المواطن مجاهد أبو سرحان بعد محاصرة منزله في حي إميلسون في بلدة صور باهر ، و هدمت منزل المواطن محمد صندوقة في وادي الدم في بلدة بيت حنينا في القدس الشرقية،وهدمت قوات الاحتلال ايضا منزل المواطن خالد محمود بشير في حي الصلعة في جبل المكبر، و أجبرت بلدية الاحتلال، ماهر مشاهرة على هدم منزله الكائن في حي الصلعة بجبل المكبر بيده، وقال مشاهرة: "لقد داهمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال والجرافة منزلي، وأمهلتني 4 ساعات لإخلاء المنزل وتنفيذ الهدم، وهددتني بقيامها بهدمه وتحميلي تكاليف تبلغ 45 ألف شيكل، ما اضطرني لاستئجار جرافة لهدم المنزل، موضحا ان القوات بقيت تحاصر المنزل حتى الانتهاء من الهدم،

وأصدرت بلدية القدس الغربية رخصة لبناء جديد لتوسيع مستوطنة (معاليه زيتيم)، المقامة على أراضي حي رأس العامود، يتضمن تشييد ما يدعى "بالميكفاه" وهو مصطلح يطلق على تفاصيل مخططات التوسع برك مياه يستخدمها الإسرائيليون المتدينون في شعائرهم الدينية علما أن المخطط الجديد من المقرر بناؤه على قطعة أرض تبلغ مساحتها قرابة الدونمين تقع في الجانب الجنوبي للمستوطنة وهي مطلة على شارع وادي قدوم .

وصادقت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس، على هدم 'بركسين' سكنيّين في حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة خلال فترة لا تتجاوز الستين يومًا. ورفض استئناف العائلة، وأمهلتها 60 يوما لتنفيذ القرار بنفسها، أو سيتم الهدم من قبل طواقم البلدية العبرية وتغريم العائلة تكلفة الهدم، علما أن بلدية الإحتلال تحاول مصادرة أرض العائلة لشق شارع عام فيها،
واقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة مرورًا بالمسجد القلبي المسقوف وصولًا إلى المصلى المرواني. فيما بدأت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة فعليًا باقامة شارع "4" الاستيطاني أو كما يسمي بشارع "بيغن " في قرية بيت صفافا جنوب المدينة، بعدما التهمت مئات الدونمات من أراضيها، ليحولها إلى "كانتونات صغيرة" محاطة بالجدران والمستوطنات والشوارع الفرعية،

رام الله:اقتلع مستوطنون من مستوطنة " معالي لبونه" 1625 شجرة زيتون في بلدتي ترمسعيا وسنجل في رام الله، و قال المسؤول الإعلامي في بلدية سنجل إبراهيم علوان إن مستوطني"مستوطنة معالي لبونه: اقتلعوا 1200 شتلة في مشروع الرشايدة المهدد بالمصادرة والاستيطان وسرقوها"، وهي الجريمة الثانية، حيث أقدموا قبل أيام على اقتلاع أكثر من 1000 شتلة زيتون وسرقتها،علما أن وزارة الزراعة برام الله والصليب الأحمر يشرفان على تمويل المشروع برعاية البلدية، ويضم أراضي البلدتين للحد من مصادرتها،ولفت علوان إلى أن ما يزيد على 1000 دونم من الأراضي في تلك المنطقة مهددة بالزحف الاستيطاني، خصوصًا بعد استعادة جزء كبير منها بقرار قضائي من محكمة إسرائيلية، منبهًا أن المستوطنين يحتفظون بعشرات الدونمات الزراعية ويقيمون عليها كروم العنب والبيوت البلاستيكية.وفي وفي بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، المستوطنين، اقتلعوا 425 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد جمال أبو عواد، و أصيب 14 مواطنا على الأقل بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وبقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، إلى جانب العشرات بالاختناق، ، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون،

الخليل:هاجم مستوطنو "بت عين" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، شمال الخليل ، وهم مدججون بالسلاح، مزارعين من البلدة وكسروا زيتونهم ومنعوهم من العمل في أراضيهم المحاذية للمستوطنة، وشتموا بألفاظ نابية وطاردوا ورشقوا الحجارة باستخدام المقاليع تحت حماية جيش الاحتلال، في منطقة وادي أبو الريش والتي تعود للمزارع محمد جابر الصليبي شمال البلدة لمنعهم من
استصلاح أراضيهم والعناية بمزروعاتهم،واقتلعت قوّات الاحتلال آلاف الأشجار والأشتال المزروعة في المحمية التي أنشأت
مؤخّرا في خربة الفخيت ،حيث داهمت ما يسمّى بالإدارة المدنية الإسرائيلية والتنظيم الإسرائيلي المحمية التي تتجاوز مساحتها (1500) دونم، وبدؤوا بخلع وتدمير الأشتال البالغ عددها ستة آلاف شجرة كان الاحتلال قد أخطر قبل شهور سكّانها بالجلاء عنها بشكل كامل، بذريعة أنّها مناطق عسكرية، ومواقع لتدريبات جنوده، فيما أقدم جنود الاحتلال، على كتابة شعارات عنصرية على عدد من منازل المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل،في منطقة عصيدة، منها: "الموت للعرب"، و"شعب إسرائيل قوي"، وذلك خلال اقتحامهم المنطقة، واقتحمت مجموعة من المستوطنين عددا من المواقع الأثرية في مدينة الخليل وعيون ماء بمنطقتي رأس الجورة وبئر حرم الرامة،و أجروا طقوسا تلمودية في المكان، قبل انسحابهم بحماية أمنية مشددة من جانب جنود الاحتلال واقتحم مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيي عين سارة وراس الجورة في مدينة الخليل. ، وهم ينظرون خرائط وأوراقا وصورا يحملونها معهم.

 

بيت لحم: أصدرت وزارة البناء والإسكان الإستيطانية مؤخرا مناقصات لبناء 208 وحدات سكنية استيطانية جديدة في نل القمر "جبعات هتمار " في منطقة بيت لحم قرب مستوطنة "افرات" التي أنشأت عام 2001 وجاء قرار وزارة البناء والإسكان الإستيطانية بعد سنوات من اقامة الموقع الإستيطاني العشوائي بهدف اقرار واقع ميداني في المنطقة، وشرعت قوات الاحتلال بتجريف أراضي زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم في منطقة القسمة جنوب القرية المحاذيةلمستوطنة 'تسور هداسا'،والمزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات تعود للمواطنين محمد علي عطية، واسحق صالح مناصرة، وجمال محمود عطا وأمين موسى عطية، تبلغ مساحتها الإجمالية 5 دونمات، علما ان أعمال التجريف ستؤدي إلى اقتلاع أكثر من 300 شجرة،وقام مستوطنون بسكب مياه عادمة في أراضي قرية نحالين جنوب شرق بيت لحم قرب منطقة نبع عين فارس والتي تعد من أخصب الأراضي الزراعية التي كانت تزرع بالعنب والزيتون والخضروات وتعود ملكية هذه الأراضي تعود لعائلتي شكارنة ونجاجرة، الا أنها اليوم بفعل المياه العادمة التي يسكبها المستوطنون، ادى الى تلويثها ولم يعد باستطاعة المواطنين زراعتها أو الإستفادة من المزروعات بفعل المياه العادمه، ونصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بيتين متنقلين على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم،وكانت قوات الاحتلال قد قامت بإزالة برج عسكري من أراضي 'ام محمدين ' في منطقة أم ركبه جنوب الخضر، ونصبت مكانه بيتين متنقلين 'كرافانين'، في إطار توسيع البؤرة الاستيطانية في المنطقة، وأخطرت سلطات الاحتلال، مواطنة من قرية ارطاس جنوب بيت لحم بمصادرة أرضها وهي المواطنة كوكب موسى عايش حيث عثرت في أرضها الواقعة في خلة القطن القريبة من قرية وادي رحال جنوب بيت لحم والمحاذية لمستوطنة "أفرات"، على إخطار يقضي بمصادرة أرضها البالغة نحو 20 دونما بحجة أنها أراضي دولة، و خلة القطن والبالغة مساحتها 1000 دونم يتهددها خطر المصادرة لأغراض استيطانية، إما لتوسيع حدود مستوطنة "أفرات" أو إنشاء بؤرة استيطانية جديدة.

نابلس: قطعت مجموعة من المستوطنين من مستوطني مستوطنة 'ايتمار' نحو 100 شجرة شجرة زيتون معمرة تقع في وادي يانون من أراضي قرية يانون جنوب نابلس بعد مهاجمتهم للقرية ، وأصيب المواطن تيسر عزات عمران (42 عاما)،بجراح خطيرة من بلدة دير الحطب إثر تعرضه للدهس من قبل مستوطن جنوب نابلس بالقرب من "مفرق يستهار" وتم نقله للمستشفى لتقلي العلاج،و هاجمت مجموعة من المستوطنين عددا من المزارعين في قرية قصرة جنوب نابلس

جنين: اختطفت مجموعة من المستوطنين، اختطفت الشابين باسم غالب حمامرة (26 عاما)، ومحمد عوض علاونة (27عاما) أثناء تواجدهما بالقرب من بلدة جبع جنوبي جنين أثناء رعيهم للماشية ، و تم إخلاء سبيلهم بعد خطفهم لأكثر من ساعتين بعد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني

سلفيت: يواصل المستوطنون إجراء توسيعات في مستوطنة "ليشم" الجديدة وسرقة الأراضي الزراعية غرب مدينة سلفيت وقال مزارعون وعمال إن المستوطنين يستخدمون كسارات لتفتيت الصخور في رصف الشوارع واستمرار عمليات بناء وحدات وشقق استيطانية وأرصفة وجدران ضخمة على حساب أراضي بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وأحضر مستوطنو "اريئيل" المزيد من الرافعات الضخمة التي تقوم برفع مواد البناء للعمارات السكنية الشاهقة والضخمة، وقال شهود عيان وعمال من محافظة سلفيت، إن مستوطني "اريئيل" احضروا الرافعات الضخمة لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانة الجديدة على حساب اراضي المزارعين والفقراء من مدينة سلفيت، وقرى مرده، وكفل حارس، وحارس وكيري وأن ما يسمى بجامعة "مستوطنة اريئيل"، تشهد ايضا اقبالا متزايدا على كلياتها بحسب ما تنشره الجامعة على موقعها، وأنه قد يكون بناء الوحدات المتزايدة هو سكن للطلبة أو كليات جديدة تتبع للجامعة.

الأغوار: رحل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 35 عائلة من سكان مناطق البرج، والميتة، والحمامات في الأغوار، وعمل على تشريدهم.وقال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة إن آليات لجيش الاحتلال وصلت إلى المناطق المذكورة، وبدأت بإخلاء العائلات من مساكنها، وتشريدها،وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اقتلاع وتجريف أشجار نخيل المجول المزروعة في بلدة الزبيدات شمال أريحا في الأغوار الفلسطينية تعود للمواطن حسن الجرمي

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017