نابلس- لمراسل القدس- بعد جهد عمل استمر قرابة السبعة أشهر أطلقت مجموعة رواج للدعاية والإعلان مشروعها السياحي الاقتصادي الأول من نوعه في فلسطين (خريطة نابلس ورام الله والبيرة السياحية الاقتصادية 2016) برعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظتي نابلس ورام الله والبيرة وبالتعاون مع بلدية نابلس وبلدية رام الله وبلدية البيرة وغرفة تجارة وصناعة نابلس ورام الله وملتقى رجال أعمال نابلس وبدعم ومشاركة أربع شركات وطنية رئيسية وهم شركة ترست العالمية للتأمين وبرج فلسطين التجاري وبرافو مول وبوظة الأرز.
استهدفت الخريطة السياحية التي استمر العمل المتواصل بها قرابة السبعة أشهر بالدرجة الأولى قطاعي الفنادق والمطاعم واهم المواقع الأثرية والدينية والتاريخية في مدن نابلس ورام الله والبيرة. وبمشاركة العديد من الشركات والمؤسسات التجارية الداعمة بهدف إبراز عراقة وأصالة المدن المذكورة ووضعهم على خارطة فلسطين السياحية من جديد.
من جانبه قال المدير العام لمجموعة رواج غالب العاصي إن فكرة المشروع جاءت من الحاجة الماسة لخريطة سياحية تبرز أهم الأماكن السياحية والأثرية والمطاعم والفنادق وقطاعات أخرى تحظى باهتمام الزائرين القاصدين لكلتا المحافظتين خاصة أشقاءنا من فلسطينيي الداخل مما يسهل عليهم الوصول إلى وجهتهم بأسرع وقت ممكن وبكل سهولة ويسر.
وأضاف العاصي أخذنا بعين الاعتبار التصميم النهائي للخريطة وجودة طباعتها وكذلك سهولة حملها حتى يستطيع كل شخص الاحتفاظ بها داخل سيارته واستعمالها باستمرار عند زيارته للمدينتين دون الحاجة للسؤال نظرا لسهولة ويسر الاستخدام فضلا عن احتوائها على مفتاح بهيئة جدول وضع بداخله أسماء المطاعم والفنادق والقطاعات المشاركة وعنوانيها وأرقام هواتفها في حال تعذر على الزائر الوصول إلى تلك الأماكن عندها يمكنه الاتصال بهم وتلقي المساعدة للوصول إلى وجهته.
ومن جانبه بين الدكتور حافظ أبوعياش مدير العلاقات العامة والإعلام في مجموعة رواج الآلية التي اتبعت في توزيع الخريطة بعد تدقيقها ومراجعتها من قبل وزارة السياحة وقسم الخرائط في البلديات أن التوزيع ما زال مستمرا بشكل مجاني ليغطى معظم محافظات مدن الضفة الغربية وان الحصة الأكبر من التوزيع كانت لأشقائنا فلسطينيين الداخل بالإضافة إلى الشركات السياحة والمعابر وكافة المؤسسات المهمة في نابلس ورام الله وخارجهما. وكما جاءت الموافقة من بلدية نابلس وشركة بال عقار لتطوير وإدارة وتشغيل العقارات بوضع الخريطة بشكل دائم في مجمع بلدية نابلس داخل إطار مضيء و كما ستحذو حذوها بلديتي رام الله والبيرة.
وعن الخطوة المستقبلية للمشروع أضاف أبوعياش أن خطوتنا القادمة هو تطوير المشروع من مطبوع إلى رقمي وتدشينه على موقع الكتروني تفاعلي لمزج البيانات الوصفية بالبيانات الجغرافية أو ما يسمى بالبيانات المكانية بهدف إنتاج معلومات واقعية ودقيقة وموثوقه عن الأماكن والمزارات السياحية تسهل عملية البحث والوصول إليها من خلال الأدوات الملحقة بالبرنامج مما يفتح المجال واسعا لكافة المستخدمين للاستفادة من خدمات هذا المشروع فضلا عن توفر النية لدى إدارة مجموعة رواج لتوسيع الرقعة الجغرافية للمشروع ليشمل مدن ومناطق أخرى في المستقبل القريب.
ومن جهتها أشاد الراعي الرئيسي شركة ترست العالمية للتأمين بالمشروع كإحدى الخطوات التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام وتنشيط القطاع السياحي خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويساهم في ازدهاره ونمائه.
