mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikkeكرم وفد من لجنة زكاة شرق القدس، مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم ر
">جنين-كرم وفد من لجنة زكاة شرق القدس، مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، على الدعم الذي تقدمه لنحو 100ألف نسمة يعيشون في ستة تجمعات سكانية تقع إلى الجهة الشرقية من مدينة القدس، وذلك خلال زيارته لمقر الهيئة الرئيس في مدينة جنين.
وضم الوفد، رئيس لجنة الزكاة، عبد الفتاح درويش، ونائبه، محمد شحادة الخطيب، وعدد من أعضاء اللجنة ممن اجتمعوا مع راشد بحضور طاقم الهيئة، وناقشوا معه عددا من القضاة ذات الصلة بالعائلات البدوية التي تعيش في عدة تجمعات سكانية لا يفصلها عن مدينة القدس سوى جدار الفصل العنصري، في ظل ظروف صعبة للغاية، وحرمان من أبسط مقومات الحياة الآدمية.
وقال درويش، إن معظم العائلات البدوية، تعيش في مساكن مغطاة بالصفيح وخيام لا تقيها حر الصيف ولا تمنع عنها برد الشتاء، في ظل غياب خدمة الكهرباء ووسائل التدفئة.
وتابع: "في الصيف نشعر أن الموت يقترب منا وخصوصا عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة، فلا نجد الماء الكافي للشرب والاغتسال أو لشرب المواشي، وفي الشتاء تتضاعف معاناتنا لدرجة نصبح فيها كمن يعيش في ظل حظر للتجول، بسبب عدم قدرتنا على التحرك أو حتى استعمال المركبات، جراء التراب الذي سرعان ما يتحول إلى وحل".
وقال: "إننا نعيش على أعصابنا في كل دقيقة وساعة"، في إشارة واضحة منه إلى عمليات الهدم الإسرائيلية التي تستهدف مساكن تلك العائلات، وسط تهديدات مستمرة بترحيلها عن تلك المساكن التي عاش فيها الأجداد والآباء كما الأبناء.
وأكد درويش، حاجة المناطق البدوية لمشاريع إنتاجية صغيرة، وعيادة صحية متطورة تقدم خدماتها في مجال الرعاية الصحية الأولية وللنساء الحوامل، مشيرا، إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كانت وعدت بتوفير قطعة أرض وقفية لصالح إقامة مركز صحي عليها.
وركز، على أهمية المشاريع الإنتاجية الصغيرة في دعم وتعزيز صمود الأهالي في تلك المناطق المهددة بالضم والمصادرة وترحيل أصحابها الشرعيين منها.
وأشار، إلى وجود مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العيزرية، والمكون من سبع طوابق بعضها غير مستغلة، واقترحت لجنة زكاة شرق القدس تحويلها إلى مستشفى ولادة صغير ومكتبة عامة ومرافق من شأنها خدمة الأهالي.
ودعا، إلى تنفيذ مشاريع استصلاح أراضي وآبار زراعية وأخرى تمكينية للنساء في مجالات الخياطة والحفر على الخشب وتربية المواشي، لتعزيز صمود المواطن في المناطق المهددة والقريبة من الجدار.
من جهته، قال راشد، إن هيئة الأعمال الخيرية شرعت ببناء مدرسة للأيتام في منطقة شعفاط من خلال لجنة زكاة القدس المحلية بتمويل من مكتب الهيئة في بريطانيا، وبناء طابق ثاني لمدرسة "الزهراء" لليتيمات، وتحرص على دعم المشاريع الصحية والتعليمية والتنموية التي من شأنها تعزيز صمود المقدسيين.
وأكد راشد، أن طواقم هيئة الأعمال واجهت صعوبات جمة في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية للتجمعات السكانية شرق القدس، خلال فصل الشتاء، على وجه التحديد، حيث اضطرت إلى سلوك طرق صعبة في سبيل الوصول إلى التجمعات البدوية في ظل الشتاء وغزارة الأمطار.
وأضاف، إن هيئة الأعمال تسعى جاهدة إلى مد يد العون للمئات من العائلات التي تقطن في تلك المناطق التي تفتقر للكثير من مقومات الحياة، وذلك من خلال سلسلة المشاريع والبرامج التي نفذتها الهيئة الأعمال في منطقة القدس التي قال، إنها تقع في القلب من المشاريع التي تنفذها الهيئة على الدوام، وهي رسالة تهتدي بالسنة النبوية الداعية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتعزيز رباط المسلمين فيه.
وشدد، على ضرورة توفير قاعدة عريضة من البيانات تتضمن معلومات واضحة ومحددة حول طبيعة احتياجات المناطق والتجمعات البدوية المشمولة بخدمات لجنة زكاة شرق القدس، الأمر الذي من شأنه أن يمكن المؤسسات الخيرية والإنسانية من تنفيذ تدخلات عميقة فيها، تسهم في التخفيف من معاناة القاطنين فيها وتعزيز صمودهم.
وأشار راشد، إلى إمكانية العمل المشترك ما بين هيئة الأعمال الخيرية ولجنة الزكاة في مجال تمكين قطاع المرأة، من خلال اتجاهين أولهما تقديم مساعدات فردية للنساء المستهدفات، وثانيهما العمل باتجاه إنشاء تعاونيات في مجالات عدة من أبرزها تربية المواشي والأغنام، وماكينات خياطة.
وأبدى، استعداد الهيئة للتعاون مع لجنة الزكاة في مجال التكية الرمضانية، والتي من خلالها يتم توزيع وجبات الإفطار على العائلات المستهدفة طيلة أيام الشهر الفضيل.
واستعرض، أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها هيئة الأعمال الخيرية خلال الفترة الممتدة بين رمضان ولغاية عيد الأضحى المبارك، ضمن حملة "بذور الخير"، بقيمة نحو أربعة ملايين دولار.
وذكر راشد، أن هيئة الأعمال تقدم كفالات لنحو ألفي يتيم ويتيمة في منطقة القدس، ضمن برنامج الأمان الاجتماعي لأيتام فلسطين، وتقدم كفالات لطلبة متميزين من عائلات فقيرة، وتحرص على تنفيذ تدخلات أخرى في مجال ترميم منازل العائلات الفقيرة والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة.