memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> الكونفدرالية: وضع للعربة أمام القطار - أصداء memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الكونفدرالية: وضع للعربة أمام القطار
تاريخ النشر: الأربعاء 01/06/2016 12:13
الكونفدرالية:  وضع للعربة أمام القطار
الكونفدرالية: وضع للعربة أمام القطار

أكد مختصون فلسطينيون، أن مخطط الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين، يعد مخططا لتصفية القضية الفلسطينية، والالتفاف على مشروع التحرير، مشيرين إلى أن خطورة ذلك يتمثل في أن الاتحاد بين سكان دولتين بدون الأرض التي تبقى لإسرائيل، ويصبح الشعب الفلسطيني جالية خارج أرضه، محذرين في الوقت ذاته من أن المخطط في البداية بين طرفين على أن تدخل (إسرائيل) كطرف ثالث.

 

وكان رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد السلام المجالي، قال خلال زيارة للأراضي الفلسطينية مؤخرا: "إنه يؤمن شخصيا بالكونفدرالية الأردنية - الفلسطينية، ولكن ليس في هذا الوقت، بل بعد قيام الدولة الفلسطينية".

 

بدوره، قال الباحث والمحلل السياسي زياد الشولي  ان الكونفدرالية هو خيار قديم وليس بجديد وتم الحديث به بعد ألف وتسعمائة وخمس وثمانون عاماً، وهو اتفاق بين الملك حسين و الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" وحصل الاتفاق على هامش المؤتمر الوطني الفلسطيني في عمان.

وأضاف الشولي، ان هذا الخيار أعيد طرحه من جديد وخاصة بعد الانسداد السياسي الفلسطيني وفشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتعنت نتنياهو.

ويؤكد الشولي أن تقبل هذا الحل مرهون بالواقع الإقليمي خصوصاً فيما يتعلق بالوضع السوري والتقسيمات التي سوف تشهدها في السنوات المقبلة.

واعتبر ان كثرة الحديث عنه مؤخرا دليل على عمق الأزمة السياسية في المنطقة ومحاولة الأطراف المختلفة البحث عن بدائل والتي  منها طرح الكونفدرالية والمبادرة الفرنسية.

 

في نفس السياق، قال المحلل السياسي سامر عنبتاوي، ان الكونفدرالية ليست حديثة وعنوان الكونفدرالية سياسياً ومنطقياً هو يكون بين دولتين مستقلتين كاملة السيادة ويصبح بينهما اتحاد كونفدرالي.

وأضاف عنبتاوي " من حيث المبدأ الشعبين الفلسطيني والأردني تاريخياً  في انسجام وعلاقة متكاملة وهناك تواصل تاريخي وعلاقة قوية بينهم، إضافة إلى ان جزء كبير من الفلسطينيين يعيشون بالأردن، ومن حيث المبدأ لا ضرر في الوحدة ما بين الشعبين سواء بين الوحدة العربية بين كافة الاقطار العربية أو بين الشقيقتين الأردن والفلسطيني سيما ان الضفة الغربية كانت تحت السيادة الأردنية قبل الاحتلال لكن الخيار يبقى مطروحا".

وتابع " لكن في الفترة الحالية عند الحديث عن الاتحاد الكونفدرالية بهذا الشكل كمن يضع العربة أمام القطار، بمعنى أتحدث عن الكونفدرالية قبل الاستقلال وقبل وجود نية حقيقة من قبل دولة الاحتلال على الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية، ويبقى الحديث اما محاولة لتبرير مشاريع إسرائيلية واما محاولة ضم أجزاء من الضفة الغربية للاحتلال والاتفاق على باقي المناطق مع الاردنين ".

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017