نابلس

انتقد القيادي والنائب السابق في المجلس التشريعي حسام خضر الرد الصادر عن وزير الصحة الفلسطينية، بخصوص عرقلة منح شهادة تسجيل لتشغيل مصنع أدوية بالمنطقة الشرقية بنابلس.

وتابع خضر على صفحته على الفيس بوك "أحزنني جدا رد  الدكتور "جواد عواد" وزير الصحة حول العقبات والعراقيل التي تمارسها دوائر الصحة من اجل منح شهادات التسجيل لتشغيل المصنع والبدء في إنتاج أكثر من 100 صنف من الأدوية وفق معايير صحية عالمية تأهل لها المصنع منذ سنة ونصف، واحتجاجه غير المنطقي والمبرر بحق الشخصيات العامة والمسئولة وجهات الاختصاص باثارة " قضية تعطيل " مؤسسه بحجم شركة الأدوية - سما - استجابة ورضوخ ل " مافيا الأدوية " في البلد!

وتساءل خضر لصالح من؟ هذا الرفض وبدلا من أن يسارع إلى تشكيل لجنه مختصة تبحث في العقبات والعراقيل وتضع الحلول والمواصفات، راح يتهم الإعلام وكل من تحدث عن قضية تعطيل إنتاج الشركة بممارسة الابتزاز وبأسلوب ما كنت انأ شخصيا أتوقعه منه وبهذا الأسلوب الضعيف والمرفوض! متمنيا عليه وقف خدمة الانترنت من دوائر الصحة لكي يرى بأم عينه كيف أن ملفات كل دواء ستنجز بأسرع مما قد يتوقع هو شخصيا! وبما سيفاجئه !!!

وناشد خضر وبكل احترام ومسؤولية الأخ " الرئيس محمود عباس " بتشكيل لجنة تحقيق فورية ومن مختصين ذوي مسؤولية مهنيه ووطنية لبحث من يقف؟ ولماذا؟ خلف تعطيل مؤسسه بحجم شركة - سما - للأدوية في المنطقة الشرقية المستهدفة من مدينة نابلس، أمام فشل جهات ذات اختصاص بتحريك القضية حتى الآن؟!

وقال خضر أقول للجميع بان تشجيع الاستثمار في البلد هو عمل وطني عظيم وواجب وطني كبير كفيل بدفعنا للتحرك جماهيريا وعبر الوسائل الديمقراطية المتاحة وفقا لما يتيحه القانون لكي نرفع الغطاء عن ملابسات وحجم الفساد في هذا الملف !!!

وتابع ليسأل  الدكتور "جواد عواد" من سبقه عن ملابسات " ملف الطحين الفاسد "!!! بدلا من الإدلاء بتصريحات لا تستند إلى الحقيقة!!!.