كتب محمد خضير
قامت قوات الاحتلال باغلاق اغلب طرق قرى جنوب نابلس بالسواتر الترابيه والمكعبات الاسمنتيه ، وهنا يتسائل الجميع عن هدف هذه الاجرائات التعسفيه وعن اسبابها وما المطلوب منها وما تخفي خلفها في هذا الوقت بالذات؟! ولو نظرنا بشكل مفصل للاحداث في هذه المنطقه بالذات وبالفتره الاخيره لوجدنا ان هناك هدوء نسبي للأحداث ولا يوجد ما يبرر هذه التصرفات القمعيه والتعسفيه والا انسانيه ، ولو رجعنا بالوقت الي الوراء لوجدنا بأن قوات الاحتلال الصهيوني لم تقم باغلاق هذه الطرق في زحمه الاحداث والعمليات البطوليه والغليان ، فلماذا تقوم بهذه الاغلاقات الان ؟!
الأجابه نأخذها ونستخلصها من تاريخ هذا العدو المجرم الاجابه الحقيقيه تكمن في مكاتب صناع القرار .
ونحن هنا نسلط الضوء على قرب عيد الاضحى المبارك وما تشهده القرى والمدن الفلسطينيه من حركة سير وازدحام في الطرقات ، المواطن في هذه الايام المباركه يجوب ربوع الوطن ،هناك من يذهب لزيارة الاقارب ،وهناك من يذهب ليأتي بضحيه هذا العيد،ومن يذهب ليحصل على احتياجاته من مدينة نابلس ،ولذالك ارى ان هذه الاغلاقات متزامنه مع حركه المواطنين من والى مدينة نابلس، سعيا منه لجعل الطرق خاليه من المواطنين لكي لا يقع مغتصبيه الارض المستوطنين في ازمات سير على هذه الطرق،نعم هذا ما اراه انا شخصيا هم يغلقون ويقتلون ويسرحون في ارضنا ونحن نسلب اقل حقوقنا في التنقل بين قرانا ومدننا ،يسلبو من اصحاب الارض الامن والحريه،لينعم بها مغتصبيه الارض،الاغراب اللقطاء المجرمين...
