memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> المآذن والعلم الفلسطيني يتحديان الإحتلال ...بقلم نمر العايدي - أصداء memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
الرئيسية / مقالات
المآذن والعلم الفلسطيني يتحديان الإحتلال ...بقلم نمر العايدي
تاريخ النشر: الخميس 17/11/2016 13:24
المآذن والعلم الفلسطيني يتحديان الإحتلال ...بقلم  نمر العايدي
المآذن والعلم الفلسطيني يتحديان الإحتلال ...بقلم نمر العايدي

 يبدو أن الإحتلال وعبر كل مؤسساتة الأمنية والسياسية لا يدركون ماهية الشعب الفلسطيني والذي قبل التحدي منذ بداية القرن الماضي عندما منحت بريطانيا فلسطين لليهود زوراً وظلماً وبهتاناً .


رفض شعبنا الأحتلال البريطاني ودميتة العصابات الصهيونية وقاوم في ذلك الوقت دولة بريطانيا العظمى مع علم شعبنا وثوارنا أن الكفه لغير صالحهم وأن بريطانيا خرجت للتو منتصرة في الحرب العالمية الأولى .

قاومنا  الإحتلال البريطاني بعزيمتنا وبأجسادنا وما نملك من مال وروح ،قاومنا الدبابة بالبندقية ،قاومنا المدافع بأجسادنا وصمدنا ، وعندما أخرجنا من أرضنا بالقوة ، بقي جزء من شعبنا صامداً في وطنة ، والجزء الأخر صنع ثورة وعاد منتصراً الى وطنة .

هذا هو الفلسطيني الذي على الدوام يفاجيء العالم بما يملك من قدرات ففجر ثورة ال36 وخاض أطول إضراب في التاريخ وفجر أنبل ثورة في التاريخ الحديث ، وأخرج لنا قيادة نفتخر ونفاخر بها العالم .

لن يهان ولن يلين شعب الجبارين ،فلقد فجر الإنتفاضة الأولى والثانية ، قاومنا المحتل والذي يعد من أقوى جيوش العالم بالصمود والثبات على الأرض وبأقل الأمكانيات المادية لكن بكل الامكانيات التي لدى الشعوب وهي الإيمان بالله وأنا على حق وإن النصر حليفنا لا محاله .

صوت الأذان والذي رفع منذ أكثر من 1400 عام ، سيظل عالياً وأجراس الكنائس ستقرع  أجراسها عالياً ،وسيتوحد أبناء الله في فلسطين وإن الغوا الأذان من مسجداً سيرفع من أعلى كنيسة ،وإن حالوا إسكات جرس كنيسة ستقرع الأجراس من مساجدنا وبيوتنا وشوارعنا .

العالم الفلسطيني والذي ممكن أن يكون علية الدور في القادم من الأيام ، هذا العلم سيظل يرفرف عالياً ،لأننا صبغنا الوانه بالدم الفلسطيني وإخترنا الوانه لأنه الوان رايات الرسول عندما فتح مكة ، ولأننا ورثة الأنبياء وأهل الرباط في القدس وأكناف بيت المقدس سنظل نحمل الراية خفاقة عالية ولن تسقط وإن قطعوا يداً ستحمله الأخرى وإن قطعوا الأخرى نضمه الى صدورنا ونرفعه ونمشي تحت ظله الى غايتنا وهو القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ، رغماً عن كل محتلٍ ومنقسمٍ ومتأمرٍ ومندسٍ ، هذه أرضنا وهذا وطننا وهذه مآذننا وهذا علمنا تهون من أجلهم أرواحنا ودمنا ليس لسبب لأنه وطننا  ولأننا الفلسطينيون .

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017