الرئيسية / مقالات
حمى الله مصر والأمة العربية . بقلم نمر عايدي
تاريخ النشر: الأثنين 12/12/2016 13:01
حمى الله مصر والأمة العربية . بقلم نمر عايدي
حمى الله مصر والأمة العربية . بقلم نمر عايدي

 منذ أن غادر مرسي كرسي الحكم في مصر بعد تحرك شعبي عارم ،تلاه تدخل من الجيش لحماية مصر الدولة من التفكيك والتجزئه والقتل والدمار الذي كان ينتظر مصر وأهلها، ولولا تدخل الذات الإلهيه وحمايتها لمصر . 

هدد تنظيم الإخوان المسلمين إنه سيدمر مصر ويقتل من جيشها وشرطتها العدد الكبير ،وقد نفذ ما وعد به للأسف ،فطالت التفجيرات الكثير من أبناء المؤسسة العسكرية والشرطية وخاصه في سيناء ،والتي جمع لها التنظيم الدولي كل الأشرار والإرهابين من كل أرجاء العالم .
تحمل المصريين ما يجري في سيناء بصدر رحب لإنهم واثقين من جيشهم أنه سينتصر على الإرهاب ويقضي عليه بسبب أن هناك خوف وتحدي من قبل المصريين جميعاً على مستقبل مصر وعلى حياة شعبها .
ضرب الإرهاب في كل مكان على الأرض حتى وصل الأمر بهم الى الطائرات ،لضرب السياحه التي تعد من الموارد الرئيسيه في مصر ،وعندما شعر الأشرار أن هذا قد يؤثر على الحياة العامه لكنه لن يهدم الدولة .
غير القتلة من إسلوبهم المتبع منذ 4 سنوات الى إسلوب الإغتيالات للشخصيات الهامه في الدولة مثل مقتل النائب العام ومحاولة قتل وزير الداخلية الى غير ذلك ، وهذا أيضاً لم يجدي نفعاً حسب مفهومهم الدموي والتخريبي ،لذلك لجأوا الى إسلوب حقير وهو ضرب أماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين .
مصر التي فتحت أبوابها للمسلمين الأوائل ودخلت في الإسلام صلحاً وعلى إتفاق أن تحفظ كنائسهم ودور عبادتهم وأموالهم وأرواحهم ،وأن الدفاع عنهم واجب ديني لأنهم أهل ذمه وكتب ذلك ووثق بين قائد المسلمين عمرو بن العاص والمقوقس قائد الروم .
 الرسول صلى الله عليه وسلم قال :(الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونوا لكم عدة وأعواناً في سبيل الله ).وقال (إن الله سيفتح لكم مصر فإذا فتحها عليكم فإستوصوا بأهلها خيراً فإن لكم فيها صهراً وذمه ).وهكذا صارت الامور فيما بعد ووقف المسيحيين مع المسلمين يدافعون عن بلدهم ضد أي غزو أجنبي .
الذي حدث في مصر وتفجير الكنيسة هو ضد كل القيم الدينية والأخلاقية الموجوده بين بني البشر ،فالقتله بالطبع لا ينتمون الى إلا إلى عالم الإجرام السفلي الذي أفقدهم معاني الحياة والإنسانية والتي هم منها براء الى يوم الدين .
مصر بقيادتها وشعبها وجيشها سينتصر على الإرهاب مهما كان جنسيته وتستره بالدين الحنيف وسيقضى على الإرهابيين والظلاميين ولن يكون لهم مكاناً تحت الشمس ،لأن مثل هؤلاء مصيرهم تحت الأرض لا فوقها ،وقد تكون الأرض مكرة أن يدفنوا في ترابها .
حمى الله مصر والأمة العربية من أفعال وأعمال هؤلاء الخوارج ،وسيحمي الله عبادة الصالحين في المساجد والكنائس وعلى الأرض جميعاً ونقول من يفجر الكنائس ويمنع الأذان هم أعداء الإنسانية والبشرية على حدٍ سواء .
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017