أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي، منعت الاسير المحرر سرحان زيد من مخيم الفارعة في محافظة طوباس، من دخول الأردن للسفر الى تركيا بغرض العلاج، حيث يمر بوضع صحي صعب ومعقدة وهناك خطر حقيقي على حياته.
واوضحت الهيئة أن الأسير سرحان يعاني من مرض الفشل الكلوي، وانه بحاجة لزراعة كلية بأقصى سرعة ممكنه، حيث تم عمل كل الإجراءات اللازمة وأخذ موعد في إحدى مستشفيات تركيا، وتوجه أمس في سيارة إسعاف للسفر الى الأردن ومنها الى تركيا، ولكنه تفاجئ بوجود قرار بإرجاعه ومنعه من السفر.
وأشارت الهيئة الى أنه سبق سفر الأسير سرحان تنسيق مسبق من خلال الإرتباط الفلسطيني مع الإرتباط الإسرائيلي، ولكن المخابرات الإسرائيلي تراجعت في اللحظات الاخيرة ولم يتم السماح له بالسفر، الأمر الذي دفعه للجوء الى مستشفى اريحا الحكومي، ولا زال يرقد فيها حتى اللحظة على امل إعادة التنسيق والسماح له بالسفر مجددا.
وحملت الهيئة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير زيد، مشيرة الى أن هذه السياسة تأتي إستمرار للجرائم الطبية بحق الأسرى والأسرى المحررين، الذين تصر إسرائيل على ملاحقتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
