نابلس/ من انوار دويكات

  نظم فريق (#تجوال_اصداء) جولة في الاغوار الشمالية تركزت في حمامات المالح وعين البيضا وبردلا والساكوت في إطار جولاته المتواصلة على مدار العام لتسليط الضوء على الواقع السياحي والتاريخي والبيئي في الاراضي الفلسطينية.

ونظمت الجولة برعاية جمعية الحياة البرية بنابلس، وبمشاركة عماد الاطرش رئيس جمعية الحياة البرية وابراهيم عودة مدير البرامج في الجمعية والخبيرة البيئية سماح والمختص بالطيور الباحث سائد الشوملي ونحو  20 صحفي وصحفية اضافة الى الدكتور ايمن المصري مدير موقع طقس فلسطين والاعلامي جميل ضبابات..وانطلقت الجولة من مدينة نابلس حيث حل وفد جمعية الحياة البرية ضيوفا عل مكتب اصداء وتم القاء محاضرة مختصرة عن واقع الطيور والتنوع البيئي في فلسطين ثم الانطلاق الى الاغوار وزيارة منطقة المالح ثم عين البيضا وبردلا والسكون والانتهاء بوادي الفارعة قبيل العودة الى نابلس.

وقال الاطرش انه يوجد في حمامات المالح  7 عيون ماء جزء منها عذبة صالحة للشرب وجزء منها مثل حمامات ماعين في الاردن منوها ان تلك الحمامات كانت عبارة عن مياه معدنية حارة تخرج من الارض .

ونوه الاطرش الى ان الحمامات في السابق كانت مثل الساونا وهي عبارة عن غرف ساونا يأتي الناس اليها لعمل دليك  والاستراحة في الفندق القريب منها، مؤكدا ان طواحين الماء كانت عبارة عن مياه جارية بشكل مياه قوية جدا ولكن الاحتلال سحب الماء للمستوطنات  ويضيف  ان اراضي منطقة حمامات المالح لا يوجد بها مستوطنات لانها اراض وقفية.

من جانبه اكد عودة على ان هذه التجوالات تساهم في رفع الوعي البيئي بين شرائح المجتمع الفلسطيني من خلال التقارير الصحفية والصور والافلام المنبثقة عنها مؤكدا اهمية العمل على تعزيز الثقافة البيئية.

وقال الشوملي  ان منطقة عين المالح هي منطقة تضاريسها صخرية وفيها الى جانب العيون السبعة طيور جارحة وطيور مغردة، منوها الى ان الطيور تتجمع في منطقة عين المالح، بسبب وجود ماء وصخور للطيور الجارحة .

واضاف ان هجرة الطيور في فلسطين تبدأ في 15/2 حيث تأتي الطيور من اوروبا وافريقيا الى فلسطين وتبقى الطيور المهاجرة في فلسطين حتى  15/4 ثم تعاود هجرتها الى وطنها .

اشار الشوملي انه يوجد في منطقة عين المالح  طيور على وشك الانقراض كطائر الحسون حيث انه يوجد نسبة قليلة من طائر الحسون وعزا اسباب انقراض الطيور في المنطقة الى التدريبات العسكرية والمستوطنات والتوسع العمراني .

 من جانبه قال ابراهيم ابو  مطاول وهو من سكان منطقة عين البيضا ان سبب تسميتها بهذا الاسم نسبة الى عيون الماء الموجودة بها لانها كروية الشكل ويعيش الناس بالمنطقة على الزراعة وتربية المواشي .

ونوه ابو مطاول ان عدد سكان منطقة عين البيضا ما يقارب 3الاف نسمة  ويوجد فيها مدرستين وعيادة صحية مؤكدا ان المنطقة تشتهر بزراعة الخضروات والقمح والشعير . مشيرا الى وجود مستوطنات مقامة على اراضي المنطقة  ونسبة عالية من الاراضي تم مصادرتها .