memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
نابلس/ انوار دويكات
على أطراف بلدة سيلة الظهر بين محافظتي نابلس وجنين يتربع مقام بن لاوي، على تلة مطلة على مساحات واسعة من السهول السفوح الجبلي شمال مدينة نابلس، يحكي حكايات ومحطات من تاريخ عهود مرت عليها المنطقة.
يقول الباحث والدليل السياحي خالد تميم خلال تجوال اصداء للمنطقة برعاية مفروشات ابو لؤي السركجي ان مقام ابن لاوي يعد موقعا تاريخيا وتراثيا، انطلاقا من كونه ضريح لأحد الاولياء، وكان مزارا للطرق الصوفية لعقود طويلة. وأوضح أن مقام لاوين هو مقام عثماني يقع على تلة اثرية تحتوي على تعدد حقب تاريخية، وهذه التلة تحتوي على مقام صوفي، والمكان حسب الخبراء موجود منذ العصر الحديدي حتى الان.
وفي داخل المقام مجموعة من القبور لشهداء ثورة 1936 الذين استشهدوا مع الشيخ المجاهد عزالدين القسام، وكان آخر ترميم للمقام في ،2008 وتم الاستفادة منه من قبل المجتمع المحلي بإشراف من البلدية.
وأضاف تميم أن مقام لاوين تم بناءه بواسطة حجارة تعود لفترات تاريخية وبقايا اعمدة بيزنطية ورومانية، ويحتوي على عدة غرف استخدمت مسجدا وخلوة صوفي،. منوها إلى أنه تعرض للهدم في الثمانينيات بعد خروج سليم القيم، وهو اخر معتكف صوفي .
وأشار إلى أن قبور الشهداء بداخله تعود لعدد من شهداء ثورة عام 1936 في المقام وهم شهداء معركة أحراش يعبد ، مضيفا انه يوجد داخل الغرفة الاصلية في مقام لاوين شكل ضريح، يقال أنه يعود لاوين .
وقال تميم أنه تم ترميم المقام من خلال مؤسسة رواق وحكومة السويد، لصالح جمعية رعاية الشباب، الا أنه تم الاعتداء على المقام وتدمير كل الاعمال التي تمت وهذه الاعتداءات كانت اعمال تخريبية مقصودة، وكان منها حفر ضريح لاوين وقبورالشهداء أكثر من مرة بحجة البحث عن اثار وكنوز.ويؤكد عماد حنتولي رئيس بلدية سيلة الظهر السابق أن المكان يعد موقع في غاية الاهمية والعبث به يعد استهتارا بكنز في البلدة، معتبرا العبث به وتخربه عمل غير مسئول ومدان. وشدد على أن المطلوب الحفاظ على المكان وصيانته واستقطاب الزائرين عليه.
من جانبه اوضح نائب رئيس مجلس بلدية سيلة الظهر فتحي أبو عصبة، أن بعض الصبية كانوا يلهون بمنطقة مقام لاوين، وبعدها قامو بتكسير المقام وتخريبة، وأن البلدية تستنكر هذه الاعمال. مؤكدا ان النية لدى البلدية لترميمه وإعادة تأهيله، والحفاظ على المقام لأنه مكان اثري.