الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
وزارة الأسرى: هكذا اعتدى الجنود على الأسير الشبل أحمد عديلي
تاريخ النشر: الأحد 27/04/2014 12:45
وزارة الأسرى: هكذا اعتدى الجنود على الأسير الشبل أحمد عديلي
صورة رمزية

 روت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، إحدى قصص الاعتداء التي يتعرض لها الأسرى الأشبال لحظة اعتقالهم واقتيادهم إلى المعتقلات، وهي قصة للشبل الأسير أحمد غازي عديلي (16 عاما)، من بلدة "أوصرين"  قضاء نابلس .

 

وقالت مصالحة، حكاية أحمد بدأت عندما وصله أمر حضور لمكتب الارتباط في حوارة بتاريخ 7-4-2014، حيث توجه في اليوم التالي، برفقة والده الى المكتب, حيث اخبر الضابط والده بأنهم سيعتقلون ابنه احمد، لوجود اعترافات ضده وطلب منه الرجوع لبيته.

 

" ذهب الوالد ودخل جنديان لغرفة الضابط قيدوا يدي احمد عديلي إلى الخلف وعصبوا عينيه وأخرجوه من غرفة المكتب متوجهين إلى معتقل حوارة, أوقفوه في الساحة ودون سبب اخذوا يضربوه بشكل تعسفي احدهم ضربه بعصا على رأسه عدة ضربات, بعض هذه الضربات وجهها الجندي على أذنه اليسرى, وآخر ضربه بيديه على وجهه ورأسه".

 

وتكمل مصالحه: "هذه الضربات سببت له نزيف قوي في أذنه, سالت الدماء على وجهه, فادخله احدهم للحمام ليغسل وجهه وأذنه وينظفها من الدماء التي لم تتوقف, بعد ذلك ادخلوه لغرفه بقي داخلها أربع ساعات ثم نقل إلى معتقل سالم, بقي في سالم ساعة ثم نقل إلى سجن مجدو, عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاريا، ثم أعطوه ملابس "الشاباص" وادخلوه لقسم الأشبال قسم 3".

 

وأضافت: "بقيت أذنه تؤلمه وتنزف من حين لأخر, وفي ساعات الليل شعر بدوخة قويه وفقد وعيه لدقائق, في الصباح نقل لعيادة السجن, قام الطبيب بفحصه وإعطائه قطره ليستعملها لمدة أسبوع, بعد يومين من وجوده في سجن مجدو نقل إلى سالم للتحقيق معه, حقق معه خلال ساعتين وبعد انتهاء التحقيق أرجعوه لسجن مجدو".

 

ويقول احمد عديلي، اليوم لا اسمع في أذني اليسرى بتاتا, والنزيف لم يتوقف حتى اليوم, ففي بعض الليالي، استيقظ واجد كميه من الدماء نزلت من أذني, وعلمت من طبيب السجن أنه سيتم تحويلي للمستشفى لفحصي من قبل طبيب مختص، واحتمال إجراء عملية إذا لزم الأمر. لكن ذلك لم يحصل حتى الآن.

 

mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017