أصداء- يواصل مسار إبراهيم الخليل، اليوم الثلاثاء، جولته التي أطلقها في التاسع عشر من الشهر الماضي وهي بالسير دون توقف لمدة 21 يوماً، حيث لقي المسار حضوراً محلياً ودولياً بعد مضي نصف المدة تقريباً.
وانطلق المشي بالمسار من خلال فريق مشي مسار إبراهيم المتواصل في رحلته التي ستستمر لـ 21 يوما والتي تتبع مسار إبراهيم الخليل، وهو مسار ثقافي يمتد لمسافات طويلة في فلسطين ويصل طوله إلى 330 كيلومترا حيث يمتد من قرية رمانة شمال غرب جنين إلى بيت مرسم جنوب غرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.
ويهدف المسار إلى تكوين صداقات بين المشاركين، والمشاركة في تمكين المجتمع المحلي وحماية آلاف السنين من التراث والوجود الإنساني، كما يتخلل المسار سرد الحكايات الشعبية واكتشاف الحقول الزراعية وموطن النباتات والحيوانات البرية، والاستمتاع بالطعام الشعبي الفلسطيني الذي تشتهر به القرى.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة مسار إبراهيم الخليل جورج رشماوي أن المسار لقي حضوراً محلياً واسعاً من قبل الشباب وهواة التصوير، مؤكداً أن الفكرة جاءت من أجل تعزيز ثقافة المشي، وتعريف أكبر عدد من الشباب على المسار،واستكشاف البيئة خارج المدن، ومن أجل ترك تأثير إيجابي واضح على المجتمعات الفلسطينية الواقعة على طول المسار.
وأضاف رشماوي أن المسار حقق الأهداف المتوخاة وشملت تعزيزروح العمل التطوعي، والتعرف على التنوع الحيوي لطبيعة فلسطين، بالإضافة إلى تشجيع رياضة المشي لدى الشباب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المؤسسة ستنظم مسارين مشي لمدة 21 يوماً مرتين خلال العام، مؤكداً أهمية المسارات في التعرف على الطبيعة في فلسطين.
يشار إلى أن المسار كان قد أطلق منذ بدايته ما يسمى بجواز السفر للمتجولين الفلسطينيين، الذي سيمكن المتجول من إمكانية أخذ أختام على كل منطقة زارها.
