نابلس:أصداء
اهداف وتطلعات عريضة تنتظر نابلس لتطبيقها مع اقتراب موعد اجراء انتخابات المجلس البلدية فيها مطلع الاسبوع المقبل، هي حاضرة في ذهنية مرشحي قائمة نابلس الموحدة. اصداء استطلعت اراء خمسة من المرشحين وهم المهندس سميح طبيلة المهندس محمد الشنار والدكتور الصيدلاني ساهر دويكات والمهندسة ريما عرفات والاستاذ غسان عنبتاوي.
ويؤكد الوزير والمهندس سميح طبيلة أن هناك العديد من البرامج والخطط التي ستعمل بها البلدة في كافة الأصعدة سواء العقارات أو الهندسي وقوانين البناء والترخيص، مضيفاً "اننا سنقوم بتحسين الايجابيات بطريقة ملموسة وعلمية بمشاركة جميع الأفراد ذات العلاقة".
من جانبه يرى المهندس محمد الشنار أن جيل اليوم يواجه صعوبات كبيرة وكثيرة في مواجهة متطلبات الحياة الأساسية، قائلاً أن البلدية يجب أن تكون أرضية لهؤلاء الشباب حتى يستطيعوا أن يواجهوا حياتهم في المستقبل، كما يجب علينا أن نجد بيئة مناسبة لكل قطاعات المجتمع حتى تستطيع أن تستفيد من مدينة نابلس.
وفيما يخص الإسكان أكد الشنار أنهم بحاجة إلى أراضي شاسعة كبيرة متوسعة وممتدة من أجل أن يستطيع الإنسان العادي البسيط أن يتملك أرض أو شقة، كما أكد على أهمية الاستفادة من طلاب الجامعات ذات القدرات والإمكانيات الهائلة من أجل الاستفادة من قدرتهم في بناء المدينة اقتصادياً.
أما قطاع الصناعة، قال الشنار أنه يواجه مشاكل كبيرة في مدينة نابلس وأهمها تكلفة الأراضي المتاحة وتوفير الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أهمية مساندة القطاع من خلال إيجاد أرضيات في أماكن معينة واستثمارها في الصناعة أو في توفير خدمات أو ربطهم بمشاريع تشجعهم على الصناعة. وشدد على أهمية تجاوز الخلافات بين القوائم الثلاث في سبيل تحقيق مصلحة عامة للبلد يتوحد بها الجميع لخدمتها والنهوض بها.
وقال الدكتور ساهر دويكات "أنه سنعمل على بناء علاقات مع الدول الأجنبية وخاصة إيطاليا من أجل تطوير قطاع الصحة في المدينة"، وأكد على أهمية الوحدة التي تكون مبنية على شراكة حقيقة من أجل النهوض بمدينة نابلس.
وتتمنى المرشحة ريما عرفات أن تستطيع أن تخدم المواطنين والبلد بعد دراسة الواقع لبلدية نابلس، مؤكدة أن هناك خطة إستراتيجية للعمل في البلدية في كافة المجالات والتخصصات، مشيرة أن نابلس بحاجة لبنية تحتية ولمراكز شبابية متخصصة لموضوع الأطفال والشباب، داعية إلى ممارسة العملية الديمقراطية بأي وقت وبأي ظرف من الظروف.
وأكد الاستاذ غسان عنبتاوي أن القائمة واقعية وتتعامل مع الأمور بقدرتها وإمكانيتنا "ولن نعد بما لا نستطيع"، كما أن الاهتمام سيكون مركز على الفئة الشبابية في مختلف المجالات التي يستحقها سواء الثقافية أو التعليمية أو الاقتصادية..
