نابلس:هديل ابو شهاب- أصداء
من خلال رصد طاقم اصداء للدعاية الانتخابية لبلدية نابلس يظهر بشكل واضح ان القوائم الثلاثة التي تخوض سباق الانتخابات ( قائمة الشباب المستقلين، قائمة نابلس الموحدة، قائمة نابلس تجمعنا،) استخدمت بشكل كبير واسع ادوات واشكال التواصل الاجتماعي في دعايتها الانتخابية، الى جانب اللقاءات الوجاهية. واحتلت الاعلانات الممولة عبر الفيس بوك القسم الاكبر من الدعاية الانتخابية، وهذا بدا واضحا من خلال الفيدوهات الممولة، والتي وصل بعض مشاهدات احد 131 الف مشاهدة.

وكان الاعلامي الدكتور امين ابو وردة قد توقع قبيل اجراء الانتخابات البلدية ان تكون ادوات واشكال شبكات التواصل الاجتماعي هي الشكل الاعلامي الاكثر استخداما في الدعاية والترويج الاعلامي، على حساب وسائل الاعلام الاخرى خاصة التقليدية منها. ويشير الى انه لم تسجل أي دعاية في الفضائيات او الصحف المطبوعة، في حين اخذت الاذاعات المحلية قدر يسير من الدعاية المدفوعة.
ويضيف ابو وردة ان لقطات الفيديو كانت الاكثر استخدامات للدعاية الانتخابية للقوائم الثلاثة اضافة الى الصور للمرشحين واشكال اخرى من الانجرافيك، فيما كانت النصوص والتصريحات هي الاقل استخداما. كما تقصت حجم البوردات والشواخص واليافطات الكبيرة والملصقات الى حد كبير.

ولفت ابو وردة الانتباه الى ندرة استخدام التويتر والانسغرام وسناب شات في الدعاية بالرغم من اعتبار بعض المتابعين ان لديها جمهور بين الشبان الذين يحق لهم الانتخاب.
والى جانب الدعاية عبر شبكات التواصل الاجتماعي كانت اللقاءات الوجاهية هي الاكثر استخداما والتي كانت تتم في الدواوين والقاعات والساحات، الا انه لم تنظم مهرجانات ضخمة كما حصل في انتخابات سابقة. يشار الى ان القوائم اعلنت عن تخفيض حجم دعايتها تقديرا للوضع الراهن في ظل اضراب الاسرى المفتوح عن الطعام.