شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اقتحامات واسعة لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال تسعة مواطنين؛ بينهم وزير سابق، وإغلاق ورشة حدادة.

وأفاد تقرير لـ "جيش" الاحتلال، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 9 فلسطينيين من الضفة الغربية؛ بزعم أنهم "مطلوبون" بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وطالت الاعتقالات فلسطينيًا من بلدة جيوس قضاء قلقيلية (شمال القدس المحتلة)، وثلاثة من بلدة نحالين غربي بيت لحم (جنوبًا).

وأشار تقرير "الجيش"، إلى اعتقال قوات الاحتلال خمسة نشطاء في حركة "حماس" من مدينة الخليل (جنوب القدس)، وبلدة بيت أمر شمالي المدينة.

ولفت النظر إلى أن القوات الإسرائيلية دهمت ورشة حدادة في بلدة دير الغصون قرب مدينة طولكرم (شمال القدس)، وعملت على تفكيك مخارطها ومصادرتها، بدعوى أنها تستخدم لإنتاج وسائل قتالية وقطع أسلحة، قبل أن تقوم بإغلاقها.

بدوره، قال مراسل "قدس برس" في الخليل، إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية العاشرة، المحرر عيسى الجعبري (53 عامًا)، عقب دهم منزله في المدينة (جنوب القدس المحتلة) ومصادرة مركبته الخاصة.

وشغل الجعبري منصب وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي ترأسها إسماعيل هنية، بعد فوز حركة "حماس"، بانتخابات المجلس التشريعي عام 2006، وأفرج عنه بتاريخ 22 آب/ أغسطس 2016 عقب اعتقال إداري لمدة 7 شهور.

ومن الجدير بالذكر أن الوزير الجعبري، تعرض للاعتقال لدى الاحتلال مرات عديدة، وأمضى في السجون الإسرائيلية ما يقارب من الـ 10 أعوام.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر يوسف أبو حسين، من مدينة الخليل، إثر عمليات دهم واقتحام نفذّتها بالمدينة، وطالت مواطنيْن آخريْن.

واقتحم جيش الاحتلال منزل الأسيريْن طالب وخالد مخامرة في يطا (جنوبي الخليل)، قبل أن يقوم بأخذ مقاسات ما تبقى من منزل والد الأسير خالد مخامرة؛ مع العلم أنه لم يبقى سوى غرفة واحدة من المنزل.

ونفذ الأسيران مخامرة في 8 حزيران/ يونيو 2016، عملية إطلاق نار في مركز تجاري وسط تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة ستة آخرون بجراح متفاوتة.

ودهست مركبة إسرائيلية، مساء أمس الأحد، شرقي مدينة الخليل، الشاب الفلسطيني غسان المحتسب (35 عامًا)، ما أدى لإصابته بجراح وُصفت بالمتوسطة.