memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia
"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia ">عينةٌ صغيرة من اللعاب قد تكشف عما إذا كنت مُعرضاً لخطر الإصابة بمتلازمة «الخرف» والأمراض المرتبطة به مثل «ألزهايمر»، أم لا. الاكتشاف الجديد جاء ثمرةً لجهود علماء أميركيين وجدوا أن جزئياتٍ بعينها في اللعاب، قد تشكل مؤشراً لا يُستهان به، يمكن من خلاله تشخيص الإصابة بتلك الأمراض العصبية، التي لم يُعرف لها علاجٌ بعد.
ويشكل التحليل الجديد، حال التحقق من مدى دقته، خطوةً كبيرة على طريق التشخيص المبكر لـ«ألزهايمر» في ظل محدودية عدد الاختبارات المستخدمة حالياً في هذا الشأن.
وسيفيد اختبار اللعاب في تمكين الأطباء من التنبؤ مبكراً بإمكانية إصابة المرء بـ«الخرف»، قبل أن تتلف خلايا المخ على نحوٍ يستحيل تداركه.
وقال د. ستيوارت غراهام من معهد بومونت للأبحاث في الولايات المتحدة - وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة - إنه جرى في إطارها استخدام تقنيات حديثة لدراسة الجزئيات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وأضاف أن الهدف من ذلك تمثل في التعرف على الأنماط التي تتخذها تلك الجزئيات في لعاب الإنسان حال الإصابة بـ«الخرف» وهو ما يساعد على تشخيصه والأمراض الأخرى المرتبطة به ك«ألزهايمر» في مراحله المبكرة. وتكمن أهمية ذلك في أن التعامل مع مثل هذه الأمراض مبكراً يؤدي إلى الاستفادة من فعالية العقاقير المضادة لها بشكل أكبر.
ونقلت صحيفة «دَيلي ميرور» البريطانية عن غراهام إشارته إلى أن جهود معالجة تلك الأمراض في الوقت الراهن لا تبدأ سوى بعد إصابة المريض بها بالفعل، وهي فترةٌ تقل فيها الفوائد الناجمة عن تعاطي أي عقاقير دوائية.
وشملت الدراسة الجديدة 29 شخصاً، بعضهم يعانون من تدهور بسيط في القدرات الإدراكية، بينما شُخصت إصابة البعض الآخر بـ«ألزهايمر» بالفعل.
نقلا عن جريدة الاتحاد