غزة (فلسطين) ـ خدمة قدس برس
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إن المبادرة المصرية لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، ومدها بالسولار ووعدها بفتح معبر رفح خلال شهرين، قد أشاعت أجواء من الارتياح في غزة خلال أيام العيد".

وأوضح البردويل في حديث خاص لـ "قدس برس"، أن أهل غزة يعلقون أمالا كبيرة على نتائج الزيارة التي قام بها وفد حركة "حماس" إلى القاهرة مؤخرا لتخفيف الحصار.

وقال: "الوقود المصري بدأ في التدفق إلى قطاع غزة، والكهرباء يشتغل لمدة أربع ساعات في اليوم، وهي ذات المدة التي قطعها عباس من الجانب الإسرائيلي"، وفق قوله.

وأضاف: "السلطات المصرية وعدتنا أيضا بفتح معبر رفح خلال شهرين تقريبا فتحا كاملا للبضائع والأفراد، وذلك بعد استكمال إصلاح المعبر ذاته".

وأعرب البردويل عن أسفه أنه في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة لتخفيف الحصار عن القطاع، فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أمر بقطع الكهرباء القادم إلى غزة من الاحتلال، هذا فضلا عن استمراره في اجراءاته العقابية ضد القطاع، ومنع الدواء من الوصول إلى غزة، ومنع سفر المرضى للعلاج، مما أدى إلى وفاة 9 مواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، وفق تعبيره.

وكان وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، برئاسة يحيى السنوار، قائد "حماس" بالقطاع، قد أدى زيارة للقاهرة مؤخرا، استمرت نحو 7 أيام، التقى مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية.

ولم تفصح "حماس" عن نتائج المباحثات مع الجانب المصري، لكنها قالت إنها كانت إيجابية.

يشار إلى أن معبر رفح مغلق بشكل متواصل منذ مطلع آذار/ مارس الماضي في كلا الاتجاهين وانه فتح لمدة 3 أيام في شهر أيار/ مايو للقادمين إلى قطاع غزة فقط.

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 20 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.