أقر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، اليوم الإثنين، بعقده 4 لقاءات مع مسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، في العام 2016، بيد أنه نفى أن يكون قد تواطأ مع موسكو لمساعدة ترامب في معركته على الرئاسة مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكتب كوشنر في مذكرة من 11 صفحة سيقرأها في شهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ، الإثنين، ونشرتها عدة صحف بينها "واشنطن بوست" "لم أتواطأ ولا أعرف أحدا في الحملة تواطأ مع أي حكومة أجنبية".
ووصل كوشنر إلى الكونغرس على أن يعقد الاجتماع في جلسة مغلقة.
وقال مدير إعلام البيت الأبيض الجديد، أنطوني سكاراموتشي، الأحد، إن الرئيس ما زال غير مقتنع بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية، رغم تأكيدات الاستخبارات الأميركية.
إلى ذلك، سرد كوشنر في مذكرته تفاصيل اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسلياك، ومسؤولين روس آخرين، مؤكدا أنها اندرجت ضمن مهامه المعتادة آنذاك كمسؤول عن العلاقات مع الحكومات الأجنبية في فريق ترامب الانتخابي.
وأضاف كوشنر "لم أجر أي اتصالات في غير محلها. ولم أعتمد على أموال روسية لتمويل أنشطتي التجارية في القطاع الخاص".
ويدلي كوشنر المتزوج من ابنة ترامب، ايفانكا، بأقواله الثلاثاء أمام لجنة تابعة لمجلس النواب.
تجدر الإشارة إلى أن المدعي الخاص الذي كان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، روبرت مولر، منذ أيار/مايو، يقود تحقيقا في احتمال تعاون أعضاء من فريق حملة ترامب الانتخابية أو أفراد عائلته أو حتى الرئيس نفسه، مع روسيا لتقويض فرص الخصمة الديموقراطية هيلاري كلينتون بالفوز في الانتخابات العام الماضي.
