نابلس: أصداء- إسراء غوراني- قام أهالي الأسرى بالتعاون مع مجموعة من النشطاء صباح اليوم، بإغلاق مقر الصليب الأحمر في نابلس لفترة وجيزة، احتجاجا على صمت الصليب الأحمر تجاه معاناة الأسرى الإداريين، الذين يخوضون إضرابا عن الطعام.
وقال الناشط خالد منصور في حديثه لموقع أصداء، إن هذه الخطوة لم يكن الهدف منها إغلاق المقر بشكل كامل، وإنما لمطالبة إدارة الصليب الأحمر بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى، ولمطالبتها بتقديم تقرير يومي مفصل حول الوضع الصحي للأسرى داخل السجون، وخصوصا في ظل الاهمال الطبي الذي يتعرضون له.
وأشار منصور إلى أن سياسات الصليب الأحمر في فلسطين، لا تعمل على إيصال انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى للرأي العام العالمي، وإن تم ذلك فإن الانتهاكات تطرح بخجل، وهذا يعتبر انحيازا من هذه المؤسسة الدولية لإسرائيل.
يذكر أن إضراب الأسرى الإداريين دخل يومه الثامن عشر، وشرعت إدارة السجون بإجراءات عقابية بحق المضربين منذ الأيام الأولى للإضراب، وذلك بهدف وقف إضرابهم، وتمثلت هذه الإجراءات بالنقل التعسفي للأسرى من قسم إلى آخر، ومصادرة الأغطية بالرغم من برودة المعتقلات الصحراوية ليلا، بالإضافة إلى مصادرة الملح الذي يتناولونه حتى لا تتعفن أمعاؤهم.